سموتريتش يعلن عن بنك أهدافه الشيطانية وتأثيره على نتنياهو

كتب: أشرف التهامي
في معرض حديثه عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قال سموتريتش إن نتنياهو “لا يمتلك تفويضاً لتفويت فرصة سانحة”، في تلميح إلى ضرورة استغلال الظروف الإقليمية لتحقيق الأهداف التي حددها.
كما أعلن وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، أن الاحتلال لن ينهي حربه الحالية إلا بعد تحقيق جملة من الأهداف، أبرزها تقسيم سوريا وتهجير مئات الآلاف من سكان غزة.
واعتبر سموتريتش، خلال كلمة ألقاها بمناسبة “يوم الذكرى”، أن إنهاء الحملة العسكرية يتطلب :
تفكيك سوريا.
ضرب حزب الله بقوة.
تجريد إيران من سلاحها النووي.
تطهير غزة من حماس.
ترحيل مئات الآلاف من سكانها.
إعادة الرهائن أحياءً أو إلى قبورهم”.
وزعم الوزير اليميني المتطرف أن هذه الأهداف تمثل “إجماع شعب يرغب في الحياة”، وليست مجرد برنامج لحكومة بعينها، وبتحقيقها “تصبح دولة إسرائيل أقوى وأكثر ازدهاراً”.
وواصل الوزير حديثه قائلاً إن النقاش الداخلي بشأن قضايا التجنيد والسياسات الاقتصادية والهوية سيبقى مستمراً، لكنه أكد أنه “لا مجال للخلاف بشأن تدمير العدو”، في إشارة إلى الأطراف التي تخوض إسرائيل ضدها الحرب، متوقعاً أن “أياماً مصيرية تقترب”.
وتأتي تصريحات سموتريتش بعد أيام من نشر مقابلة للنائب الأميركي مارلين ستوتزمان مع صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، تحدث فيها عن مخاوف عبّر عنها الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع بشأن نوايا إسرائيل تجاه سوريا.
وقال ستوتزمان إن الشرع أبدى انفتاحاً على تطبيع العلاقات مع إسرائيل، لكنه أبدى في الوقت نفسه قلقاً كبيراً من وجود “خطة إسرائيلية لتقسيم سوريا إلى عدة كيانات”، وهو ما أكد الشرع أنه أمر “يعارضه بشدة”.
وربطت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” هذه التصريحات بالأنباء التي تتحدث عن ضغوط تمارسها إسرائيل في واشنطن من أجل دفع الإدارة الأميركية إلى عدم دعم الحكومة السورية الجديدة، مقابل مشروع يقضي بإنشاء مناطق حكم ذاتي عرقية، ونزع سلاح الجنوب السوري المحاذي للأراضي المحتلة.