كتب – علي سيد

تفوق محمد صلاح، قائد منتخب مصر ونجم ليفربول الإنجليزي، على عدد من أبرز لاعبي أوروبا في سباق الترشح للفوز بجائزة الكرة الذهبية لعام 2025، بعد موسم استثنائي قدم خلاله أداءً فرديًا لافتًا وساهم في عودة فريقه لمنصة التتويج المحلية، رغم بعض الإخفاقات القارية.

محمد صلاح يواصل تحطيم الأرقام في البريميرليج

احتل صلاح المركز الخامس في ترتيب المرشحين للجائزة وفقًا لتصنيف موقع “givemesport” الإنجليزي، متقدمًا على كيليان مبابي وفينيسيوس جونيور نجمي ريال مدريد، كما تفوق أيضًا على أسماء بارزة مثل بيدري لاعب برشلونة وهاري كين مهاجم بايرن ميونخ وبوكايو ساكا نجم أرسنال.

بينما ضمت المراكز الأربعة الأولى الثلاثي رافينيا ولامين يامال وليفاندوفسكي من برشلونة، إضافة إلى عثمان ديمبلي لاعب باريس سان جيرمان.

قاد محمد صلاح ليفربول هذا الموسم للتتويج بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز في أول موسم للمدرب الهولندي أرني سلوت، حيث سجل 28 هدفًا وضعته في صدارة هدافي المسابقة متفوقًا بفارق مريح على أقرب منافسيه، وأعاد الفريق إلى قمة الترتيب بعد غياب، ليعادل عدد مرات تتويج مانشستر يونايتد التاريخية باللقب، وهو رقم مهم في تاريخ البريميرليج.

ومع احتلاله المركز الأول في قائمة الهدافين حتى الآن، بات محمد صلاح قريبًا من إنجاز فريد بتحقيق جائزة الحذاء الذهبي للمرة الرابعة في مسيرته، وهو أمر لم يحققه سوى الفرنسي تييري هنري بقميص أرسنال.

وكان صلاح قد فاز بالجائزة في أعوام 2018 و2019 و2022، ما يعكس استمراريته وفاعليته الهجومية منذ انتقاله إلى ليفربول في صيف 2017.

رغم الخروج المبكر لليفربول من دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، إلا أن الأرقام الفردية التي يحققها صلاح ومساهمته الحاسمة في حسم مباريات الدوري لصالح فريقه، تضعه بين أبرز المرشحين للكرة الذهبية، خاصة في ظل تراجع أرقام منافسيه من النجوم الأوروبيين في البطولات المحلية والقارية.

أثبت صلاح خلال الموسم الجاري قدرته على الحفاظ على مستواه العالي في واحدة من أقوى الدوريات، وواصل تسجيل الأهداف وصناعة الفارق، كما قاد فريقه للبطولة الأغلى محليًا، ما يدفعه بقوة إلى دائرة المنافسة على الجوائز الفردية الكبرى.

ومع اقتراب نهاية الموسم، يترقب جمهور ليفربول وجماهير الكرة المصرية ما ستسفر عنه التقييمات النهائية للكرة الذهبية، وسط آمال بأن يكون النجم المصري بين الثلاثة الأوائل، أو حتى أول لاعب عربي يتوج بها.