قبل إقرارها رسميا: نتنياهو يوافق على خطط لتوسيع عملية غزة

كتب: أشرف التهامي

قال مسؤولون إسرائيليون إنه ما دامت حماس لا تفرج عن الرهائن فإن إسرائيل ستعمق عملها العسكري في غزة.
اختتم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء الجمعة، اجتماعا أمنيا استمر عدة ساعات بشأن استمرار القتال في غزة، حيث تقرر خلاله توسيع عمليات جيش الاحتلال الإسرائيلي في القطاع.
قال مسؤول إسرائيلي بعد الاجتماع: “ما لم تُفرج حماس عن رهائننا، فسنُصعّد عملنا العسكري بشكل كبير.. هذا ما سيحدث – ما لم توافق حماس في اللحظة الأخيرة على صفقة وتُفرج عن الرهائن”.
من المتوقع أن يُقرّ مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي ​​يوم الأحد الخطط العملياتية، التي تشمل تعبئةً أوسع لجنود الاحتياط. في الأيام الأخيرة، أصدر العديد من قادة الاحتياط تعليماتٍ لوحداتهم بالاستعداد لاستدعاءاتٍ مفاجئة.
وسيتم تقسيم قوات الاحتياط إلى مجموعتين رئيسيتين:
كتائب مخصصة لمهام هجومية وأمامية في عمق غزة.
ألوية ستحل محل وحدات الجيش النظامي التي أعيد نشرها في القطاع لقيادة المرحلة الجديدة من العمليات.
تُعتبر خطط مجلس الوزراء الإسرلئيلي، التي لا يُتوقع أن تتضمن غزوًا بريًا شاملًا أو إعادة احتلال غزة، خطوةً مهمةً أخرى في الحملة المستمرة، بحسي المسؤول الإسرائيلي.

اجتماع يوم الجمعة

جاء اجتماع يوم الجمعة بعد أن وافق وزير الحرب إسرائيل كاتس ورئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي إيال زامير على خطط التوسع، التي صادق عليها نتنياهو شخصيًا قبل تصويت يوم الأحد.
وصرح مسؤولون إسرائيليون يوم الخميس بأن المفاوضات بشأن صفقة أسرى محتملة تقترب من نهايتها، وأن احتمالية تحقيق اختراق آخذة في التضاؤل. وحذر المسؤولون من أن إسرائيل ستصعّد هجومها العسكري إذا استمرت حماس في رفض الشروط.

طالع المزيد:

زر الذهاب إلى الأعلى