كتب – علي سيد

قررت نيابة الرمل أول في الإسكندرية، حبس مدرس بتهمة التعدي على ثلاث طالبات في إحدى المدارس الواقعة بدائرة القسم، لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيقات.

والد الطفل ياسين: حكم المحكمة يعكس العدالة الناجزة في مصر

ويأتي ذلك بعد تلقي الأجهزة الأمنية في الإسكندرية بلاغًا من أولياء أمور الطالبات، حيث تقدموا بشكوى ضد المعلم الذي يعمل في مدرسة ابتدائية.

بدأت الواقعة بتلقي قسم شرطة الرمل أول إخطارًا من أولياء أمور ثلاث طالبات يتهمون فيه المدرس “ع.م.ع” بالاعتداء على بناتهم.

وفقًا للتحقيقات الأولية، اتهم أولياء الأمور المدرس بالتعدي على الطالبات خلال فترات دراستهن في المدرسة، حيث قام بملامسة مناطق متفرقة من أجسادهن أثناء الحصص الدراسية.

فيما كشفت التحقيقات أن أولياء الأمور تقدّموا بشكوى رسمية إلى الشرطة، وذلك بعد أن علموا بتعرض بناتهم للاعتداء، بناءً على ذلك، تم تحرير محضر ضد المدرس، وجاءت الإجراءات القانونية على الفور لفتح تحقيقات في الواقعة، كما أُحيل المتهم إلى جهات التحقيق لمباشرة الإجراءات القانونية بحقّه.

وفي هذا السياق، أكد مصدر أمني أنه تم اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة للتحقيق في هذه الواقعة المأساوية، حيث تعمل النيابة على سماع شهادات شهود الحادثة، كما أشار إلى أن التحقيقات لا تزال جارية للوقوف على تفاصيل ما جرى داخل المدرسة.

واعتبرت السلطات هذه الحادثة بمثابة جريمة خطيرة لا يمكن السكوت عنها، مؤكدة على ضرورة اتخاذ أقصى العقوبات بحق المتورطين في مثل هذه الأفعال المشينة التي تتعدى على حقوق الأطفال، كما شددت على التزامها بحماية حقوق الطالبات وضمان بيئة تعليمية آمنة لجميع الأطفال.

من جانبه، أشار محامي أولياء الأمور إلى أنهم يطالبون بأشد العقوبات للمتهم لضمان العدالة وحماية حقوق الأطفال في المدارس، وأكد أن هذه الحادثة تتطلب تدقيقًا أكبر في إجراءات حماية الأطفال داخل المؤسسات التعليمية لضمان عدم تكرار مثل هذه الأفعال.