كتب – علي هلال

أعلن علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أن الحجر الزراعي المصري تلقى إشادة من عدة دول في أمريكا اللاتينية، خاصة دولة السلفادور، وذلك بسبب جودة الصادرات الزراعية المصرية من محاصيل الموالح، مثل البرتقال والليمون واليوسفي والجريب فروت.

موبكو تحقق نمواً كبيراً في صادرات اليوريا وتواصل استثماراتها في مشاريع خضراء

هذه الإشادة تأتي في إطار تطابق الصادرات المصرية مع المواصفات العالمية للصحة النباتية، ما يعزز مكانة مصر كداعم رئيسي للأسواق العالمية.

أكد فاروق أن مصر تحتل المرتبة الأولى عالميًا في تصدير الموالح، متفوقة بذلك على كبار منتجي الموالح، في عام 2024، بلغت كميات صادرات مصر من الموالح نحو 2.4 مليون طن، محققة عائدات تتجاوز 1.1 مليار دولار، وعلى الرغم من التحديات العالمية التي يشهدها قطاع الزراعة، حافظت مصر على ريادتها في هذا المجال، ما يعكس نجاح السياسات الزراعية التي تنتهجها الحكومة.

أشاد فاروق أيضًا بالدور الحيوي الذي يلعبه الحجر الزراعي المصري في ضمان جودة المنتجات الزراعية وحفاظه على السمعة العالمية التي تتمتع بها الصادرات المصرية.

وأضاف أن العاملين في الحجر الزراعي يواصلون العمل على تسهيل إجراءات تصدير المنتجات الزراعية وضمان تلبية كافة المعايير الدولية.

في نفس السياق، أشار الدكتور محمد المنسي، رئيس الإدارة المركزية للحجر الزراعي، إلى أن الجهود المبذولة لفتح أسواق جديدة أمام الصادرات الزراعية المصرية أسفرت عن نتائج ملموسة.

وتم التركيز في الفترة الأخيرة على تسهيل تصدير الموالح إلى دول أمريكا اللاتينية، وقد تم فتح السوق البرازيلية أمام صادرات مصر من الموالح هذا الموسم، حيث تم تصدير حوالي 28 ألف طن من البرتقال.

كما تم فتح السوق البرازيلي أمام البطاطس وشتلات الفراولة المصرية، بالإضافة إلى التفاوض لفتح السوق أمام صادرات أخرى مثل البصل والرمان والتمور.

كما أضاف المنسي أن الأرجنتين استوردت هذا الموسم حوالي 3955 طنًا من الموالح، بينما تم فتح سوق السلفادور أمام صادرات البرتقال المصري، حيث تم تصدير 196 طنًا من البرتقال، مع شحن كميات أخرى حاليًا.

وأوضح أيضًا أن الحجر الزراعي المصري استطاع التوصل إلى اتفاق مع دولة جواتيمالا لتصدير 195 طنًا من الموالح لأول مرة، بالإضافة إلى تصدير 773 طنًا إلى كوستاريكا.

أكد المنسي أن هذه النجاحات تمثل جزءًا من استراتيجية متكاملة تهدف إلى تعزيز قدرة الصادرات الزراعية المصرية على النفاذ للأسواق العالمية.

كما أشار إلى أن الحكومة تعمل على فتح أسواق جديدة في دول أمريكا اللاتينية مثل الإكوادور وبنما وأوروجواي، ما سيعزز من مكانة المنتجات المصرية في هذه الأسواق.