شيرين عبد الوهاب تطارد مدير حساباتها قضائيًا

كتب – علي سيد

تقدّمت الفنانة شيرين عبد الوهاب بخطوة قانونية حاسمة بعدما فقدت السيطرة الكاملة على حساباتها الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي، حيث بدأت الإجراءات بتقديم بلاغ رسمي إلى قسم شرطة البساتين في القاهرة ضد مدير صفحاتها الرقمية، متهمة إياه بالاستيلاء على كلمات المرور ورفضه إعادة تسليمها إلا بعد دفع مبالغ مالية.

تعويض شيرين عبد الوهاب بـ 2 مليون جنيه من روتانا

أوضح المحامي الخاص بشيرين في البلاغ أن الواقعة بدأت بعد توتر العلاقات المهنية بين موكلته ومدير حساباتها، إذ أصر الطرف الآخر على التمسك بالحسابات رغم انتهاء التعاقد، رافضًا تمكينها من استعادتها أو تسليم مفاتيح الدخول، وملوحًا بالمقابل المادي كشرط لإعادة السيطرة.

باشرت الجهات الأمنية المختصة التحقيق في تفاصيل البلاغ، وشكّلت وحدة مختصة لفحص الجوانب الفنية المتعلقة بالحسابات المغلقة أو التي تعرضت للاختراق، وبدأ فريق البحث في تتبع آثار دخول الحسابات خلال الفترة الماضية، وتحليل البيانات الإلكترونية المرتبطة بها، إلى جانب استدعاء أطراف القضية لسماع أقوالهم بشأن ما ورد في المحضر.

أفادت مصادر مطلعة على سير التحقيقات أن الواقعة لا ترتبط فقط بمحاولة استغلال فني أو إداري، بل تتضمن شبهة ابتزاز مالي مباشر، وهو ما يُخضع القضية لاهتمام أوسع من جانب الأجهزة القانونية، نظراً لأن الحسابات المرتبطة بها تمثل منصات رسمية لفنانة تمتلك قاعدة جماهيرية ضخمة، وتعتمد عليها في التواصل مع متابعيها وترويج أعمالها.

لا يُعد هذا الحادث الأول في حياة شيرين المهنية فيما يخص علاقتها بمن يديرون نشاطها الرقمي، حيث سبق أن شهدت خلافات حادة في فترات سابقة مع شركات فنية ومكاتب إدارة إلكترونية، ما دفعها لتغيير فريقها أكثر من مرة، لكن التطور الجديد في القضية يكمن في لجوئها هذه المرة إلى الجهات الأمنية بدل الحلول الودية أو الإدارية المعتادة.

حتى اللحظة، لم تصدر وزارة الداخلية أو النيابة العامة بيانًا رسميًا بشأن الخطوات المقبلة في البلاغ، أو النتائج الأولية التي توصل إليها فريق التحقيق، في حين تتابع الأوساط الفنية والجماهيرية المستجدات وسط حالة من التضامن مع الفنانة، ومطالبات بسرعة إنهاء الأزمة وتمكينها من استرداد حساباتها دون تأخير.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى