مدبولى يشارك باحتفالية عقد كامل من دعم الأسر الأولى

كتب: ياسين عبد العزيز
يشارك الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، صباح غد الأحد في احتفالية تقيمها وزارة التضامن الاجتماعي بمناسبة مرور عشر سنوات على انطلاق برنامج “تكافل وكرامة” الذي يمثل أحد أبرز أدوات الحماية الاجتماعية في مصر، وذلك بحضور عدد من الوزراء والمسؤولين وممثلي منظمات دولية، وشركاء التنمية، وعدد كبير من المستفيدين من البرنامج من مختلف المحافظات.
رئيس الوزراء: إرادة الدولة حولت الرؤى القديمة إلى إنجازات حقيقية
يرتكز برنامج تكافل وكرامة الذي أطلقته الدولة عام 2015 على دعم الفئات الأكثر احتياجًا من خلال تحويلات نقدية مباشرة مشروطة وغير مشروطة، بما يحقق الحماية الاجتماعية للأسر الأولى بالرعاية، وكبار السن، وذوي الإعاقة، ويخفف عنهم أعباء المعيشة في ظل الإصلاحات الاقتصادية التي شهدتها الدولة في السنوات الأخيرة، كما يعد البرنامج أحد أهم ثمار التعاون بين الحكومة والبنك الدولي، ومثالًا للتكامل بين الدعم الاجتماعي والتمكين الاقتصادي.
سجل البرنامج على مدار عقد من الزمن تطورًا كبيرًا على مستوى الانتشار الجغرافي وعدد المستفيدين، حيث تجاوز عدد الأسر المستفيدة نحو 5.2 مليون أسرة بإجمالي 22 مليون مواطن، وتم توسيع قاعدة الاستهداف لتشمل فئات جديدة مثل المرأة المعيلة، والأشخاص ذوي الإعاقة، والأيتام، وأبناء السجينات، وأبناء الأم المعيلة، فضلًا عن ضم المسنين فوق 65 عامًا غير القادرين على العمل، وأصحاب الأمراض المزمنة.
شهدت السنوات الأخيرة تطورًا كبيرًا في قواعد بيانات المستفيدين من البرنامج، حيث أصبحت تعتمد على الربط الشبكي بين الجهات الحكومية المختلفة، ما سمح بالتحقق من الاستحقاق بشكل دوري، وضمان وصول الدعم لمستحقيه فقط.
وحرصت وزارة التضامن الاجتماعي على تطوير منظومة التظلمات وتحديث البيانات باستمرار، وهو ما انعكس على كفاءة البرنامج، ومصداقيته لدى المواطنين.
من المنتظر أن تتضمن الاحتفالية عددًا من الكلمات الرسمية، واستعراضًا لتجارب ناجحة للمستفيدين من البرنامج الذين تمكنوا من تحسين ظروفهم المعيشية والاقتصادية، كما سيتم عرض تطور البرنامج خلال عشر سنوات، وأهم التحديات التي واجهها، والخطط المستقبلية لتطويره في إطار استراتيجية الدولة للحماية الاجتماعية التي تركز على العدالة وتكافؤ الفرص والتمكين الاقتصادي وليس فقط الدعم النقدي.