كتب – علي هلال

تلقى السويسري مارسيل كولر، المدير الفني السابق للنادي الأهلي، عرضًا رسميًا من أحد الأندية السعودية لتولي القيادة الفنية للفريق في الفترة المقبلة.

أول مباراة بعد رحيل كولر.. مفاجأة في تشكيل الأهلي أمام بتروجت اليوم

جاء هذا العرض بعد رحيل كولر عن الأهلي في 26 أبريل 2025 عقب الخروج من نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا على يد صن داونز الجنوب أفريقي.

تزامن العرض السعودي مع عروض أخرى من أندية خليجية من الإمارات وقطر، حيث يقوم كولر حاليًا بالتشاور مع وكيل أعماله، دينو لامبرتي، لاختيار العرض الأنسب، ورغم أن العروض الخليجية تتنوع، إلا أن العرض السعودي يُعتبر الأكثر جدية في الوقت الراهن.

يتابع النادي الأهلي عن كثب العروض المقدمة لكولر، خاصةً فيما يتعلق بالشرط الجزائي في عقده، طالب المدرب السويسري بالحصول على مستحقاته المالية المتبقية من عقده الذي يمتد حتى يونيو 2026، والتي تقدر بحوالي 14 شهرًا.

ورغم أن الأهلي قرر إنهاء تعاقده مع كولر في أبريل 2025، إلا أن النادي يرغب في الوصول إلى تسوية مالية تضمن له تقليص الخسائر.

يأمل الأهلي في إنهاء هذه الأزمة من خلال دفع راتب كولر فقط لشهري مايو ويونيو 2025، دون منح مستحقات إضافية، لكن ذلك سيعتمد على نجاح المدرب السويسري في توقيع عقد مع أي نادٍ جديد، بشرط أن يتساوى راتبه الجديد أو يزيد عن ما كان يتقاضاه في الأهلي، والذي يصل إلى 250 ألف يورو شهريًا.

في هذا السياق، يسعى النادي الأهلي لحسم ملف المدرب الجديد الذي سيقود الفريق بدلاً من عماد النحاس الذي يتولى المهمة بشكل مؤقت، هناك العديد من المدربين الأوروبيين المرشحين لهذا المنصب، حيث أكدت مصادر من داخل النادي أن المدرب المقبل لن يكون من المدرسة اللاتينية.

أوضحت المصادر أن الأهلي يتفاوض مع عدد من المدربين الأوروبيين، من بينهم الألماني كوستا رونياييتش، المدير الفني الحالي لفريق أودينيزي الإيطالي، والإسباني خافيير جارسيا بيمينتا، المدير الفني السابق لفريق إشبيلية الإسباني، كما يُعد البرتغالي فيتور برونو، المدير الفني السابق لفريق بورتو البرتغالي، من أبرز الخيارات المطروحة.

في الوقت ذاته، تم التأكيد على أن البرتغالي جوزيه جوميز، المدير الفني السابق للزمالك والحالي للفتح السعودي، خارج حسابات الأهلي تمامًا.

من جهة أخرى، يُعد ملف التعاقد مع المدرب الجديد أحد أبرز أولويات الإدارة الأهلاوية في الوقت الراهن، حيث يأمل النادي في إعادة الاستقرار الفني للفريق في أسرع وقت ممكن بعد فترة من التغيرات والانتقادات التي طالت إدارة الفريق.