كتب – ياسين عبد العزيز

قلب برشلونة تأخره أمام ريال مدريد إلى تقدم مثير بثلاثة أهداف مقابل هدفين خلال دقيقتين فقط، في مباراة جمعت الفريقين على ملعب “لويس كومبانيس الأولمبي” ضمن منافسات الجولة الخامسة والثلاثين من الدوري الإسباني.

جارسيا يعيد الأمل لبرشلونة أمام ريال مدريد في الكلاسيكو

وتمكن الفريق الكتالوني من قلب الطاولة على غريمه التقليدي ليقترب من حسم لقب الليجا قبل ثلاث جولات من نهاية الموسم.

افتتح لامين يامال عودة برشلونة بتسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 32، قبل أن يضاعف النتيجة زميله البرازيلي رافينيا في الدقيقة 34، ليمنح البارسا التقدم بعد أن كان متأخرا بنتيجة 2-1، وتحوّلت المواجهة سريعًا إلى صراع محتدم على النقاط الثلاث بين الفريقين.

دخل برشلونة اللقاء بتشكيل يضم تشيزني في حراسة المرمى، وأمامه الرباعي الدفاعي جيرارد مارتين، إينيجو مارتينيز، كوبارسي، إريك جارسيا، وفي الوسط كل من بيدري، فرينكي دي يونج، وداني أولمو، بينما اعتمد المدرب هانزي فليك على ثلاثي هجومي مكوّن من رافينيا، لامين يامال، وفيران توريس.

أما ريال مدريد، بقيادة كارلو أنشيلوتي، فقد اختار تشكيلًا مكونًا من كورتوا في حراسة المرمى، والدفاع المكوّن من لوكاس فاسكيز، تشواميني، أسينسيو، فران جارسيا، وفي الوسط سيبايوس، فالفيردي، وجود بيلينغهام، والهجوم الثلاثي جولر، فينيسيوس جونيور، وكيليان مبابي.

دخل الفريقان اللقاء وسط منافسة مشتعلة على صدارة الترتيب، حيث يتصدر برشلونة جدول الدوري برصيد 79 نقطة من 34 مباراة، يليه ريال مدريد برصيد 75 نقطة.

ويمتلك برشلونة فرصة كبيرة لحسم اللقب رسميًا إذا ما حقق الفوز في مباراة واحدة من مبارياته الثلاث المتبقية، حيث سيصل إلى 88 نقطة وهو ما لن يتمكن ريال مدريد من تجاوزه.

شهدت المباراة تنافسًا قويًا بين نجمي الفريقين، كيليان مبابي من ريال مدريد وروبرت ليفاندوفسكي من برشلونة، حيث يقترب المهاجم الفرنسي من صدارة الهدافين بعد أن رفع رصيده إلى 24 هدفًا، بفارق هدف وحيد عن ليفاندوفسكي.

يسعى ريال مدريد للعودة في الجولات المتبقية بعد أن تلقى عدة هزائم موجعة أمام برشلونة هذا الموسم، منها خسارته في نهائي كأس ملك إسبانيا ونهائي السوبر المحلي، كما أن لقاء الذهاب في الدوري شهد فوزًا كاسحًا للبارسا برباعية نظيفة.

يعرف ريال مدريد أن فقدان أي نقطة إضافية سيُنهي موسمه رسميًا، بينما ينتظر برشلونة فرصة واحدة فقط لحسم اللقب واستعادة المجد المحلي بعد خروجه الأوروبي أمام إنتر ميلان في نصف نهائي دوري الأبطال.