كتب – ياسين عبد العزيز:

لفت حسام عبد المجيد مدافع نادي الزمالك أنظار عدد من وكلاء اللاعبين في الآونة الأخيرة بعد الأداء الذي يقدمه مع الفريق خلال مباريات الدوري، مما دفع العديد منهم إلى مراقبته عن قرب والتخطيط لإدخاله ضمن الصفقات المحتملة خلال فترة الانتقالات المقبلة.

الأهلي يتقدم في تصنيف أندية أفريقيا والزمالك وبيراميدز يغيبان

ورغم استمرار تعاقد اللاعب مع الزمالك حتى صيف عام 2027، فإن الاهتمام المتزايد به داخل الملاعب لم يعد يقتصر على الجماهير فقط، بل أصبح محط متابعة مباشرة من جهات تمثيلية تسعى للاستفادة من إمكانياته الفنية.

شهدت مباراة الزمالك الأخيرة أمام بيراميدز حضورًا لافتًا من وكلاء اللاعبين الذين حضروا خصيصًا لمتابعة عبد المجيد من مدرجات استاد الدفاع الجوي.

هذا الحضور لم يكن صدفة، بل جاء بعد سلسلة من العروض الجادة التي بدأت في الوصول إلى اللاعب من عدة أندية في أوروبا والخليج، إلى جانب اهتمام مفاجئ من أحد أندية الدوري المكسيكي، ما يعكس اتساع دائرة الاهتمام بمستقبل اللاعب صاحب البنية القوية والمستوى الثابت.

وبالتزامن مع هذه المتغيرات، بدأت إدارة نادي الزمالك في اتخاذ خطوات استباقية للحفاظ على نجمها الصاعد، إذ قدم النادي عرضًا لتعديل عقد اللاعب ورفع قيمته المالية السنوية لتصل إلى 10 ملايين جنيه بدلًا من مليون ونصف فقط، وهو الرقم المدرج حاليًا في عقده القائم، لكن رغم هذا العرض المحسن، لم يتم التوصل حتى الآن إلى اتفاق رسمي، إذ قرر الطرفان تأجيل جلسات التفاوض إلى ما بعد انتهاء الموسم الحالي، وذلك رغبة من النادي في الحفاظ على تركيز اللاعب خلال المرحلة الأخيرة من مباريات الفريق.

ويسعى مجلس إدارة الزمالك من خلال هذه التحركات إلى تفادي سيناريوهات سابقة خسر فيها النادي عددًا من لاعبيه البارزين بسبب ضعف العقود وضعف التواصل المبكر، كما حدث في ملف اللاعب أحمد سيد زيزو، مما دفع النادي إلى تغيير سياسته التعاقدية في الوقت الراهن.

في المقابل، أبلغ حسام عبد المجيد المقربين منه أنه لا يمانع خوض تجربة احترافية خارج مصر في حال كانت العروض جادة وتخدم مستقبله الرياضي، لكنه شدد على أنه لن يفتح باب التفاوض في الوقت الحالي إلا بالتنسيق الكامل مع إدارة النادي، احترامًا للعقد القائم والموقف التنافسي للفريق في بطولات الموسم.