فرانكو ماستانتونو: موهبة الأرجنتين التى أشعلت الصراع بين الملكى والكتالونى

كتب: هشام علام

في الوقت الذي يستمر فيه نادي برشلونة في رحلة البحث عن جواهر المستقبل، لمع نجم شاب في سماء الكرة الأرجنتينية اسمه فرانكو ماستانتونو، لاعب خط وسط ريفر بليت، والذي لا يتجاوز عمره 17 عامًا.

موهبته اللافتة وطريقة لعبه الهادئة والذكية جعلت أعين أوروبا تتركز عليه، وعلى رأسها أعين الكتالونيين.

طفل ريفر المعجزة

بأسلوبه الراقي وقدرته على المراوغة والتمرير الحاسم، دخل ماستانتونو سريعًا في دائرة اهتمام المدير الرياضي لبرشلونة، ديكو، الذي يرى فيه حجر أساس محتمل للمشروع الجديد بقيادة المدرب الألماني هانسي فليك، فاللاعب الشاب يتمتع بصفات تتناغم تمامًا مع هوية “التيكي تاكا” وروح مدرسة لاماسيا.

برشلونة لا يُخفي إعجابه، لكن التعاقد معه يتطلب صبرًا واستراتيجية واضحة، إذ لا يمكنه الانضمام إلى أي نادٍ أوروبي قبل يناير 2026، حين يبلغ الثامنة عشرة.

إسبانيا الحلم

ما يعزز من احتمالية انتقال ماستانتونو إلى الليغا هو رغبته الشخصية في اللعب بإسبانيا. الشاب الأرجنتيني لا يُخفي إعجابه بكلا العملاقين: برشلونة وريال مدريد، وهو يعلم أن مستقبله قد يُرسم في واحد من هذين الناديين.

وفي حين يبدو المشروع الرياضي في كتالونيا مغريًا من ناحية أسلوب اللعب ومنح الفرص للمواهب، فإن ريال مدريد، بسياساته الناجحة في استقطاب وتطوير اللاعبين الشباب، قد يكون هو الآخر خيارًا واقعيًا لا يمكن تجاهله.

مدريد يدخل السباق

الملكي لا يقف مكتوف الأيدي. وإذا ما صدقت التوقعات بشأن قدوم تشابي ألونسو لقيادة الفريق، فإن رؤية مدريد المستقبلية للمواهب الشابة ستزداد وضوحًا. ماستانتونو قد يجد في سانتياغو برنابيو بيئة ناضجة للتطور، خاصة إن قُدمت له خطة طموحة تضمن له المشاركة التدريجية والانخراط في منظومة الكبار.

2026… سنة الحسم

بين كامب نو وبرنابيو، يقف ماستانتونو على مشارف قرار سيغير مسار مسيرته الكروية. ومع حلول يناير 2026، سيبدأ فصل جديد، إما بالألوان الكتالونية أو بالزي الأبيض الملكي… ومن يدري، قد نشهد ميلاد نجم أرجنتيني جديد يسير على خطى ميسي أو ربما زيدان.

طالع المزيد:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى