بعد أمر إخلاء نادر: جيش الاحتلال الإسرائيلي يقصف مستودع ذخيرة لحزب الله

كتب: أشرف التهامي
تزعم إسرائيل إن نشاط حزب الله في المواقع ينتهك الاتفاقات طويلة الأمد وتعهدت بمواصلة العمليات لمنع التهديدات المستقبلية.
أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، تحذيرا نادرا بإخلاء قرية تول اللبنانية الواقعة شمال نهر الليطاني، وذلك قبل وقت قصير من شن غارة جوية على مبنى زعم إنه يستخدمه حزب الله.
تحذير جيش الاحتلال الإسرائيلي
“إخلاء عاجل”
نُشر التحذير باللغة العربية على لسان المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، المقدم أفيخاي أدرعي، وحمل عنوان “إخلاء عاجل” وتضمن خريطة تُشير إلى المبنى المستهدف. وجاء في الرسالة: “أنتم موجودون بالقرب من منشآت تابعة لمنظمة حزب الله الإرهابية. حرصًا على سلامتكم وسلامة عائلاتكم، أخلوا هذه المباني فورًا وابتعدوا مسافة 500 متر على الأقل”.
بعد حوالي ساعة، قصفت طائرات مقاتلة تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي المبنى المُعلّم. وشوهدت أعمدة الدخان تتصاعد من الموقع. وأفادت التقارير أن المبنى المستهدف تعرض لهجوم سابق ، انتشرت فرق الدفاع المدني في المنطقة قبل الغارة، وسُمع إطلاق نار في القرية، على ما يبدو لحثّ السكان على الإخلاء.
في بيان منفصل، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن طائراته قصفت موقعًا عسكريًا لحزب الله يحتوي على منصات إطلاق صواريخ وأسلحة في منطقة البقاع، بالإضافة إلى بنية تحتية إرهابية إضافية ومنصات إطلاق صواريخ في جنوب لبنان. وأضاف جيش الاحتلال زاعماً: “تم رصد نشاط إرهابي لحزب الله في الموقع”.
وأضاف البيان: “إن وجود أسلحة في المنطقة وأنشطة حزب الله فيها يُشكلان انتهاكًا صارخًا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان”. وأضاف مهدداً: “سيواصل جيش الدفاع الإسرائيلي عمله لإزالة أي تهديد لدولة إسرائيل، وسيمنع أي محاولة من حزب الله لإعادة بناء قدراته الإرهابية”.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه اغتال عنصرًا من حزب الله من قوة الرضوان النخبوية في غارة بطائرة مسيرة في قرية ربيع ثلاثين. وقد عرّفت وسائل إعلام تابعة لحزب الله عن الرجل بأنه حيدر محمد فقيه.
أفادت وسائل إعلام لبنانية بسقوط ضحايا في غارة إسرائيلية بطائرة مسيرة في حولا، وإصابة راعي أغنام برصاص القوات الإسرائيلية في الوزاني، كما أُبلغ عن غارات جوية إضافية في قرية محيبيب، حيث تضررت مبانٍ جاهزة.
