بعد الكشف عن إصابته بالسرطان.. أول تصريح للرئيس الأمريكى السابق
بايدن يطمئن أنصاره بعد إعلان مرضه وسط انتقادات لإدارته بالتكتم على حالته الصحية

مصادر – بيان
في أول تصريح علني له منذ الإعلان عن إصابته بسرطان البروستاتا، قال الرئيس الأميركي السابق جو بايدن إنه “يشعر بحال جيدة”، وذلك خلال زيارته إلى ولاية كونيتيكت لحضور حفل تخرج حفيده، بحسب ما نقلته قناة News8 المحلية.
ويُعد هذا التصريح الأول من نوعه منذ تأكيد بايدن يوم الأحد الماضي تشخيص إصابته، حيث بعث برسالة شكر إلى أنصاره قال فيها: “السرطان يُلامسنا جميعًا. ومثلكم جميعًا، تعلمنا أنا وجيل أن نكون أقوى في الأوقات الحرجة. شكرًا لكم على دعمكم ومحبتكم”.
ورغم هذه الرسائل الإيجابية، تواجه إدارة بايدن موجة من الانتقادات المتصاعدة، لا سيما بشأن طريقة تعاملها مع الإعلان عن حالته الصحية. فقد اعتبر البعض أن الفريق الرئاسي السابق تكتّم عمدًا على خطورة وضعه الصحي خلال فترة ولايته.
وفي هذا السياق، صرّح السيناتور الجمهوري جيه دي فانس بأن “المحيطين ببايدن كانوا على علم بأنه غير مؤهل جسديًا ونفسيًا لأداء مهام القائد الأعلى”. وأضاف: “لا أعتقد أنه كان قادرًا على خدمة الشعب الأميركي بالشكل المطلوب، وهذا ليس خلافًا سياسيًا، بل مسألة تتعلق باللياقة الصحية”.
وتابع فانس: “ألوم من كانوا حوله أكثر مما ألومه شخصيًا”.
وكان الصحافيان جيك تابر وأليكس طومسون قد تناولا في كتابهما “الخطيئة الأصلية”، ما وصفاه بـ”تدهور أداء بايدن في عامه الأخير بالبيت الأبيض”، متهمين إدارته بـ”التستر على تدهوره الصحي والمعرفي”، إضافة إلى “التمسك بقرار خوض الانتخابات رغم التحذيرات”.
في المقابل، نفت جيل بايدن، زوجة الرئيس السابق، تلك المزاعم، مؤكدة أن زوجها يتمتع بالقوة الكافية لتجاوز محنته الصحية، معتبرة أن ما يُثار مجرد “محاولات للنيل من تاريخه السياسي”.