صراخ وأصوات انفجارات.. حالة من الهلع بين الإسرائليين بسبب مكالمات هاتفية غامضة
بيان – مصادر
زعمت وسائل إعلام إسرائيلية أن عددًا من العائلات في إسرائيل تلقّت مكالمات هاتفية غامضة من أرقام غير معروفة، تضمنت أصوات صراخ يُعتقد أنها لأسرى محتجزين في غزة، إلى جانب أصوات انفجارات وصفارات إنذار.
وبحسب ما أفادت به منصة “واينت” الإخبارية (Ynet) الإسرائيلية، فإن تلك المكالمات أثارت حالة من الهلع، خاصة في ظل التوتر القائم بسبب استمرار احتجاز الأسرى الإسرائيليين.
وأضافت المنصة الإسرائيلية أن منتدى عائلات الأسرى في إسرائيل أكد بدوره أنه تلقى بلاغات مماثلة بشأن تلك المكالمات، موضحًا في بيان رسمي أن التسجيلات الصوتية المستخدمة يبدو أنها مقتطفات من مقاطع فيديو دعائية نشرتها حركة حماس في وقت سابق، مؤكدًا أن المنتدى لم يكن له أي علاقة بإرسال هذه المكالمات.
من جانبها، حذرت صحيفة هآرتس من تزايد تداول هذه المقاطع عبر وسائل التواصل الاجتماعي، الأمر الذي قد يزيد من التوتر والقلق العام.
وتشير البيانات الرسمية الإسرائيلية إلى أن نحو 20 أسيرًا إسرائيليًا ما زالوا محتجزين أحياء في قطاع غزة، في حين لا يزال مصير آخرين مجهولًا.
كما تُقدر تل أبيب أن جثامين 35 مختطفًا لا تزال محتجزة داخل القطاع. في الوقت نفسه، دخلت المفاوضات المتعلقة باتفاق تبادل الأسرى في حالة من الجمود، وسط غموض بشأن فرص استئنافها.
وفي سياق متصل، نقلت قناة N12 عن “الهيئة الإسرائيلية للأمن السيبراني” تأكيدها أن هذه المكالمات “محاولات متعمدة لبث الذعر في صفوف السكان”، محذّرة من الانجرار وراءها أو إعادة تداولها.
