“معركة الكلاب” تشتعل بين مشيرة إسماعيل وآية سماحة: خلاف حاد بسبب عيادة بيطرية

كتبت: هدى الفقى
تصاعدت حدة الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن هاجمت الفنانة آية سماحة الفنانة المعتزلة مشيرة إسماعيل، على خلفية إغلاق عيادة بيطرية في العقار الذي تقطن فيه الأخيرة بمنطقة مصر الجديدة، إثر شكوى تقدمت بها إسماعيل، انتهت بإغلاق العيادة ونقل الحيوانات منها.
وفي منشور لاذع عبر حسابها على فيسبوك، تساءلت آية سماحة باستغراب عن تأثير مشيرة إسماعيل وقدرتها على التسبب في إغلاق عيادة مرخصة، وكتبت:
“عندي سؤال بناء على الأخبار المنتشرة، هي مين مشيرة إسماعيل دي في الحياة علشان تبلغ عن عيادة بيطرية والعيادة تتشمع بالحيوانات اللي جواها؟ العيادة مرخصة وورقها سليم، واللي أهم من كده أن فيها حيوانات… مش مهم الحيوانات تموت المهم مشيرة متزعلش! مش هي دي المعتزلة المحجبة ‘المتدينة’؟”.
استغاثة مشيرة إسماعيل
في المقابل، كانت الفنانة مشيرة إسماعيل قد ظهرت في وقت سابق في برنامج “الستات” الذي تقدمه الإعلاميتان مفيدة شيحة وسهير جودة، مستغيثة بسبب وجود “مستشفى كلاب” في الدور الأرضي من العقار السكني الذي تقطنه منذ 42 عامًا.
وقالت إسماعيل إن سكان العمارة فوجئوا بتحويل الشقة إلى مستشفى بيطري دون علمهم، وأضافت أن حجم الكلاب الموجود بالعيادة “غير طبيعي”، مشبهة أحدها بـ”البقرة الصغيرة”، وهو ما أثار تخوفًا لدى السكان، وفق تعبيرها.
بين الرحمة وحقوق الجيرة
الحادثة أثارت تفاعلًا واسعًا عبر مواقع التواصل، وانقسم المتابعون بين من دعم موقف مشيرة إسماعيل باعتبارها تطالب بحماية الطابع السكني للعقار، وبين من دافع عن حق الحيوانات في تلقي العلاج، مؤكدين أن إغلاق العيادة يعرض الحيوانات للخطر دون مبرر.
خلفيات الواقعة
وفق المعلومات المتداولة، فإن العيادة البيطرية كانت تعمل بتراخيص قانونية، ولم تسجل مخالفات صحية أو بيطرية، مما زاد من حدة التساؤلات حول سبب الاستجابة السريعة للشكوى وإغلاقها، وسط غموض رسمي حول الإجراءات المتخذة.
يبقى السؤال مفتوحًا: هل كانت شكوى مشيرة إسماعيل نابعة من مخاوف واقعية، أم أنها تجاوزت حدودها وأضرت بكائنات لا صوت لها؟.