نتنياهو يؤكد بقاء 20 رهينة أحياء في غزة

وكالات
كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن وجود 20 رهينة لا يزالون على قيد الحياة في قطاع غزة، بينما تأكدت وفاة 28 آخرين من بين المختطفين الذين احتجزوا منذ بداية الحرب.
إسرائيل-نتنياهو في عزلة غير مسبوقة.. موقف مصر والعرب وتحّول ترامب
وأكد أن الجهود الإسرائيلية أسفرت عن إعادة 197 رهينة حتى الآن، مشيرًا إلى أن هذا الإنجاز تحقق نتيجة ما وصفه بالضغط العسكري المستمر على حركة حماس داخل القطاع.
أوضح نتنياهو في تصريحاته أن استمرار العمليات العسكرية في غزة يأتي بهدف استعادة بقية المختطفين، منتقدًا في الوقت ذاته المعارضة الإسرائيلية التي قال إنها تسعى إلى تقويض موقفه السياسي في لحظة وصفها بالحاسمة، وقال إنه يواصل العمل بلا انقطاع لاستعادة جميع المحتجزين، وإنه لن يسمح لأي حسابات سياسية بأن تؤثر على هذا المسار.
أضاف نتنياهو أن الحكومة ستواصل استخدام كل الوسائل المتاحة للوصول إلى الرهائن الباقين، دون أن يوضح ما إذا كانت هناك مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة جارية مع حركة حماس أو وسطاء إقليميين، ورفض الإفصاح عن تفاصيل أكثر حول أوضاع الرهائن الموجودين أو عن أماكن احتجازهم، لكنه شدد على أن “الضغط العسكري أثبت فعاليته”، حسب تعبيره.
في سياق متصل، دعت مفوضة السياسات الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس إلى وقف فوري ومستدام لإطلاق النار في غزة، وإطلاق سراح جميع الرهائن دون شروط، وأكدت على ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل ودون أي عراقيل، مشيرة إلى أن استمرار القصف والاشتباكات يعوق الجهود الدولية لتقديم الدعم الطبي والغذائي لسكان غزة.
طالبت كالاس بوقف عسكرة المساعدات أو استخدامها كأداة ضغط سياسي، محذرة من خطورة تسييس العمل الإنساني في ظروف وصفتها بالكارثية، ودعت إلى تمكين منظمات الأمم المتحدة من أداء دورها الكامل في توزيع المساعدات دون تدخل أو تعطيل.
انتقدت مفوضة الاتحاد الأوروبي أيضًا ما وصفته بالتصعيد الممنهج من قبل المستوطنين في الضفة الغربية، وأكدت أن العنف ضد الفلسطينيين يجب أن يتوقف فورًا، وأشارت إلى أن الاعتداءات اليومية، بما فيها ترهيب السكان وإحراق الممتلكات، تمثل تهديدًا مباشرًا لوجود المجتمعات الفلسطينية في أماكنها وتزيد من حالة عدم الاستقرار.