د. ناجح إبراهيم يكتب: “من الإنشاد إلي الموساد.. جاسوس حزب الله”

بيان

من كلمات د/ناجح إبراهيم من مقال ” من الإنشاد إلي الموساد .. جاسوس حزب الله” وتم نشره في جريدة الشروق السبت:
– من المنبر إلي الموساد،حينما يصبح الصوت الحسيني غطاءً استخباراتياً”تحت هذا العنوان كتبت الصحفية منى ذوايبية في جريدة الشرق الأوسط التي تصدر في لندن عن الجاسوس اللبناني محمد هادي صالح الذي تم تجنيده عام ٢٠٢٣ من قبل الموساد وكان منشدا شيعياً في صفوف حزب الله ،ويُبكي الآلاف علي المرئيات الشيعية المعروفة، وهو الذي سلم الموساد خرائط المراكز القيادية وتحركاتهم واجتماعاتهم وأنظمة الاتصالات الداخلية لحزب الله مما أدي إلي أكبر خسارة لحزب الله .
– معلوماته هي التي أدت إلي اغتيال ٣٥ قيادة من الصف الأول في الحرب بينهم حسن نصر الله وفؤاد شكر وإبراهيم عقيل وأهم قادته العسكريين وهو الذي دعم الموساد أيضاً بالمعلومات التي جعلته يفجر منظومة اتصالات ” بيجر” والتي قتلت ٩ من قادة الحزب وأصابت قرابة ٢٨٠٠ آخرين من أتباعه في ضربة هزت البنية السيبرانية للحزب وأظهرت هشاشة منظومة اتصالات المغلقة للحزب.
– وقد نقلت صحيفة الشرق الأوسط ذلك عن صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية ، والغريب في الأمر أن هادي لم يجند بالإكراه أو الابتزاز بل بادر بنفسه إلي التواصل مع الموساد الإسرائيلي عبر قنوات إلكترونية مشفرة قبل التواصل المباشر.
كان تجنيد هادي نقطة فاصلة في انتصار إسرائيل علي حزب الله واغتيالها لمعظم قادته في ضربة واحدة لم يستطع أن ينفذ مثلها طوال ١٥ عاماً ماضية .
– والغريب أنه بعد النشر الواسع في الصحف الأمريكية التزم حزب الله الصمت رسمياً ،فيما تولت المحكمة العسكرية اللبنانية التحقيق في الأمر بسرية، وهناك إشارات إلي شبكة جاسوسية أوسع في لبنان.
وختمت الصحيفة تحقيقها بقولها ” فكم من هادي صالح يتحرك الآن في الظل بوجه مألوف ولهجة مريحة “.

اقرأ أيضا للكاتب:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى