الأهلي يراهن على الأجانب في مونديال الأندية

كتب – علي سيد
أعلن النادي الأهلي مشاركته في كأس العالم للأندية بستة لاعبين أجانب، وذلك في ضوء السماح الذي منحه الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” للأندية المشاركة بقيد عدد غير محدد من الأجانب في هذه البطولة، ما يمنح الأهلي مرونة أكبر في تشكيل قائمته النهائية للبطولة التي تستضيفها الولايات المتحدة خلال يونيو الجاري، ويبدأها بمواجهة مرتقبة أمام إنتر ميامي.
مباراة الحسم بين الأهلي والاتحاد تنطلق مساء اليوم
استفاد الأهلي من هذا الاستثناء الدولي ليضم لاعبين من خمس جنسيات مختلفة، حيث تشمل القائمة الرسمية للمشاركين المغربيين أشرف بن شرقي وأشرف داري، إلى جانب مواطنهما يحيى عطية الله الذي سيخوض آخر مبارياته بقميص الفريق في هذه البطولة، قبل أن يغادر رسمياً بعد رفض النادي تفعيل بند الشراء النهائي من نادي سوتشي الروسي.
وينضم إلى هذه الأسماء لاعب الوسط المالي أليو ديانج العائد من الإعارة لنادي الخلود السعودي، إضافة إلى المهاجم السلوفيني نيتس جراديشار، والوافد الجديد التونسي محمد علي بن رمضان، الذي سيعلن عن انضمامه رسميًا خلال ساعات.
تأتي هذه التغييرات في ظل رحيل التونسي علي معلول، أحد أبرز عناصر الفريق في السنوات الأخيرة، بعد انتهاء عقده، حيث وجه له الأهلي الشكر رسميًا على ما قدمه للفريق.
كما يظل المغربي رضا سليم خارج حسابات الفريق بعد استبعاده من القائمة في يناير الماضي نتيجة الإصابة، في حين لن يعود التونسي محمد الضاوي كريستو المُعار إلى الصفاقسي، إذ تتجه النية لتجديد إعارته أو بيعه بشكل نهائي.
يبدأ الأهلي مشواره في كأس العالم يوم 15 يونيو أمام إنتر ميامي، ضمن المجموعة الأولى التي تضم بالميراس البرازيلي وبورتو البرتغالي، ما يعني أن الفريق سيواجه تحديات كبرى أمام أندية من مدارس كروية متنوعة، ويتطلب منه أداءً منضبطًا ومتناغمًا خاصة مع دخول لاعبين جدد في منظومة اللعب.
قرر الاتحاد المصري لكرة القدم بالتنسيق مع إدارة الأهلي بدء فترة القيد الاستثنائية اليوم، على أن تمتد حتى 10 يونيو، تماشيًا مع لائحة “فيفا” التي تمنح الأندية المشاركة في كأس العالم حق قيد قائمة موسعة تصل إلى 35 لاعبًا، من ضمنهم 3 حراس مرمى، دون قيود على عدد الأجانب، وهو ما سمح للأهلي بوضع خطط موسعة للاستفادة من إمكاناته الفنية خلال البطولة.
تعود الأمور إلى طبيعتها بعد نهاية المشاركة في كأس العالم، حيث سيكون على الأهلي مجددًا الالتزام بالقواعد المحلية، التي لا تسمح بقيد أكثر من 5 لاعبين أجانب فوق سن 21 عامًا، إضافة إلى لاعب أجنبي واحد في كل مرحلة سنية بقطاع الناشئين، مما يعني ضرورة إعادة هيكلة قائمة الأجانب فور نهاية البطولة وفقًا لهذه القيود المحلية.