د. بسيوني يوضح لقراء لـ”بيان الإخباري”: طريقة الطهى والكمية والممنوع عنهم تناول اللحوم

كتبت: هدى الفقى

قال الدكتور محمد إبراهيم بسيوني، أستاذ الطب بجامعة المنيا، إن الإقبال الكبير على تناول اللحوم خلال عيد الأضحى قد يُشكّل عبئًا صحيًا على الجسم، لا سيما لدى كبار السن والمرضى المصابين بارتفاع ضغط الدم، أو النقرس، أو أمراض الكلى.

وأضاف د. بسيوني في تصريحات خاصة لموقع “بيان الإخباري”، أن  “الاستعداد لعيد الأضحى لا يكون فقط بشراء اللحمة، بل بتنظيم استهلاكها قبل العيد وأثناءه، من حيث النوع، والكمية، وطريقة الطهي.”

وأوضح أن من الأفضل اختيار اللحوم الحمراء قليلة الدهن مثل الفخذ أو العرق، وتجنّب اللحوم المصنعة مثل السجق والبسطرمة لما تحتويه من أملاح ومواد حافظة قد تضر بالصحة.

وأكد أستاذ الطب أن طريقة الطهي تلعب دورًا كبيرًا في التأثير على الجهاز الهضمي، قائلاً:
“السلق أو الشوي هما الخياران الأمثل، أما القلي أو التحمير، خاصة باستخدام الدهون الحيوانية، فيُفضل تجنّبهما.”
وأشار إلى أنه يمكن استخدام كمية بسيطة من زيت الزيتون عند الحاجة للطهي.

كما شدد د. بسيونى على أهمية التحكم في كمية اللحوم المتناولة، موضحًا أن “قطعة لحم بحجم كف اليد تعتبر كافية في الوجبة الواحدة”، وينبغي أن تكون مصحوبة بطبق غني من الخضروات المطهية أو السلطة لزيادة كمية الألياف وتحسين الهضم.

ونصح بالتخفيف من تناول اللحوم قبل العيد بثلاثة أيام على الأقل، والإكثار من شرب الماء وتناول البقوليات والخضروات، لتقليل العبء على الجهاز الهضمي.

وختم د. بسيونى بالقول: “بالنسبة لكبار السن، يجب الانتباه إلى الكمية والنوع وطريقة الطهي بشكل خاص، وقد يكون من الأفضل في بعض الأيام الاعتماد على مصادر بروتين خفيفة مثل العدس أو البيض، بدلًا من اللحوم.”، مؤكدا على أن اتباع هذه الخطوات البسيطة، يمكن للجميع الاستمتاع بأجواء العيد دون تعريض صحتهم للخطر.

طالع المزيد:

زر الذهاب إلى الأعلى