فضل إحياء ليلة العيد وأفضل الأدعية المستحبة

كتب : أحمد السيد
أوضح الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء، أن ليلة العيد تُعد من الليالي المباركة التي يُستحب إحياؤها بالطاعات، لما فيها من خير عظيم وأجر كبير، مؤكداً أن النبي (صلى الله عليه وسلم) حثّ على اغتنامها بالقيام والدعاء والعمل الصالح.

فضائل إحياء ليلة العيد

ومن أبرز الفضائل المرتبطة بإحياء ليلة العيد الآتى:

مغفرة الذنوب:
قال النبي (صلى الله عليه وسلم): “من أحيا ليلة العيد إيمانًا واحتسابًا غُفر له ما تقدم من ذنبه.”

العتق من النار:
“من قام ليلة العيد لم يمت قلبه يوم تموت القلوب.”

ثواب الحج والعمرة:
“من قام ليلة العيد إيمانًا واحتسابًا كُتب له أجر حجة وعمرة.”

 الدعاء المستحب في ليلة العيد

أشار الدكتور علي جمعة إلى أن الدعاء في هذه الليلة المباركة من أفضل الأعمال، وينبغي للمسلم أن يكثر من الرجاء والتضرع، ومن الأدعية المستحبة:

دعاء بالخير:
“اللهم أعد علينا العيد باليُمن والبركات، والفرح والخيرات.”

دعاء بالمغفرة:
“اللهم اغفر لنا ذنوبنا ما تقدم منها وما تأخر، وتقبّل توبتنا، واجعلنا من عتقائك من النار.”

دعاء بالتوفيق:
“اللهم ارزقنا السعادة والطمأنينة، ووفّقنا لما تحبه وترضاه، واجعل لنا نصيبًا من خير الدنيا والآخرة.”

أعمال يُستحب القيام بها في ليلة العيد

لإحياء ليلة العيد بما يليق بمكانتها، يُستحب الإكثار من الأعمال الصالحة، ومنها:

أداء صلاة قيام الليل: لما فيها من تقرّب إلى الله ورفعة في الدرجات.

قراءة القرآن الكريم: تلاوة آيات الله في هذه الليلة المباركة من أفضل القربات.

الإكثار من الذكر: تسبيح، تهليل، وتكبير امتثالًا لقول الله تعالى: “ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم.”

الدعاء والتضرع: استغلال وقت الإجابة في طلب الرحمة والمغفرة.

الصدقة وصلة الأرحام: إدخال السرور على الفقراء وزيارة الأهل والأقارب من شعائر العيد.

وختامًا، فإن إحياء ليلة العيد فرصة عظيمة لنيل الأجر والمغفرة، وهي من السنن التي تعيد للمسلم الروحانية والمعنى الحقيقي للعيد.

فلتكن هذه الليلة بداية جديدة تملؤها الطاعة والفرح، وكل عام وأنتم بخير.

طالع المزيد:

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى