إسرائيل توافق على نشر قوات سورية قرب المنطقة العازلة

كتب: أشرف التهامي
أفاد تقرير إماراتي أن إسرائيل وافقت على نشر القوات قرب المنطقة العازلة تحت ضغط أمريكي، لكنها ستبقي قواتها في المنطقة العازلة.
أفاد موقع “آرام نيوز” الإماراتي، الجمعة، أن جهاز الأمن العام السوري بدأ الاستعدادات لنشر قواته في عدة مناطق جنوب سوريا قرب المنطقة العازلة مع إسرائيل، في أول انتشار من نوعه منذ سقوط نظام بشار الأسد، وقالت مصادر سورية نقلا عن التقرير إن نشر القوات جاء بعد موافقة إسرائيلية وضغوط أميركية.
في هذه الأثناء، زار الرئيس السوري أحمد الشرع منطقة درعا جنوب سوريا لأول مرة منذ توليه منصبه. ووفقًا لإذاعة شام إف إم، التقى الشرع عمته خلال الزيارة، وهو أول لقاء لهما منذ 30 عامًا.

انتشار القوات السورية لحماية أمن إسرائيل

أوضحت مصادر لموقع آرام نيوز أن القوات السورية ستحافظ على أمن المدن المجاورة للمنطقة العازلة لمنع أي هجمات على إسرائيل. يأتي ذلك بعد إطلاق صاروخين من الأراضي السورية باتجاه مرتفعات الجولان، وانفجرا في مناطق مفتوحة. ردًا على ذلك، قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي مستودعات أسلحة تابعة للنظام جنوب سوريا.
بالإضافة إلى ذلك، ذكر التقرير أنه بموافقة إسرائيلية، سيحمل السوريون أسلحة خفيفة في الغالب. ووفقًا للمصادر، فإن قرار السماح للقوات السورية بالانتشار تكتيكي، وليس استراتيجيًا، وسيبقى جيش الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة العازلة.
أثار إطلاق الصواريخ الأخير باتجاه الجولان مخاوف من أن الفراغ الأمني ​​في المنطقة يُشكل تهديدًا متزايدًا لإسرائيل إذا لم يُسمح للقوات السورية بالانتشار. وبحسب ما ورد، دفع هذا القلق إسرائيل إلى التحول من الرفض الصريح إلى التنسيق بشأن نشر قوات الأمن السورية.
أُطلقت الصواريخ من منطقة تسيل، وهي قرية فلسطينية في جنوب سوريا، استهدفها جيش الاحتلال الإسرائيلي مؤخرًا عدة مرات لتدمير مخازن أسلحة. وأعلنت جماعة مقاومة تُدعى “كتائب شهداء محمد ضيف”، والتي لم تُعلن سابقًا مسؤوليتها عن أي هجمات ضد إسرائيل، مسؤوليتها عن الهجوم.
وعقب انطلاق صفارات الإنذار، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه رد بنيران المدفعية. وذكرت تقارير سورية أن حريقًا اندلع في المنطقة الريفية غرب مدينة درعا جنوب سوريا. وأفادت مصادر سورية محلية لشبكة الميادين اللبنانية، التابعة لحزب الله، أن “طائرات مسيرة إسرائيلية تحلق فوق ريف القنيطرة ودرعا”.

طالع المزيد:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى