بعد الغارة الإسرائيلية: الجيش اللبناني يبحث عن أسلحة في معقل لحزب الله

كتب: أشرف التهامي
قوات تبحث عن أسلحة لحزب الله في ضاحية بيروت الجنوبية بعد أن ضربت إسرائيل مواقع طائرات مسيرة مشتبه بها؛ مراقب وقف إطلاق النار التابع للأمم المتحدة يأمر بالبحث للتحقق من مزاعم جيش الاحتلال الإسرائيلي؛ و مصادر لبنانية تقول إنه لم يتم العثور على أي أسلحة.
أجرى الجيش اللبناني هذا الأسبوع عمليات بحث في مواقع قصف إسرائيلي سابق في منطقة الضاحية الجنوبية لبيروت، ولم تسفر العملية عن أي أدلة على وجود أسلحة أو معدات عسكرية لحزب الله في المواقع، وفق ما أفادت قناة الجديد اللبنانية الأحد.
وقالت القيادة العسكرية إنها نفذت عمليات تفتيش في شارعي المريغة والليلخي في منطقة الضاحية الجنوبية ـ معقل حزب الله ـ بناء على توجيهات من لجنة مراقبة وقف إطلاق النار التابعة للأمم المتحدة، والتي حذرت من أن المنطقة قد تكون هدفا مشروعا إذا كانت الأسلحة موجودة.
قاوم الجيش الطلب في البداية، مُشيرًا إلى محدودية اختصاص اللجنة في المناطق الواقعة جنوب نهر الليطاني. إلا أن اللجنة حثّت على إجراء بحث عميق، طالبةً حفرًا يصل عمقه إلى عشرة أمتار، مما يُشير إلى وجود منشآت تحت الأرض قد تُخالف شروط وقف إطلاق النار.
جاءت عمليات التفتيش عقب غارة جوية إسرائيلية شنتها الخميس الماضي على أهداف في الضاحية الجنوبية تابعة لسلاح الجو التابع لحزب الله. وجاءت الغارة بعد أن أصدر المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، المقدم أفيخاي أدرعي، تحذيرًا لسكان أحياء الحدث وحارة حريك وبرج البراجنة. وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي زاعماً أنه استهدف منشآت تحت الأرض لتصنيع الطائرات المسيرة.
في غضون ذلك، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي يوم الأحد تنفيذ غارة جوية جنوب سوريا، استهدفت ناشطًا في حماس في بلدة مزرعة بيت جن قرب جبل الشيخ.
ووفقًا للناشط المحلي محمد أبو عساف، أصاب الصاروخ سيارة على الطريق الرئيسي، مما أدى إلى إصابة أنس عبود، العضو السابق في الفصائل الثورية السورية، بجروح بالغة. وأكد أبو عساف أن عبود لا تربطه أي صلة بحماس أو حزب الله أو الميليشيات الإيرانية، وأدان الغارة ووصفها بأنها “جريمة”.

طالع المزيد:

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى