قارئ يطلق “صيحة إنقاذ” ويضع خطة لمواجهة البلطجة والمخدرات في الشارع

بيان
تلقّى “موقع بيان” رسالة من المواطن جمال هنيدي، تتضمن مقترحًا تفصيليًا لخطة مواجهة الظواهر المتفاقمة في الشارع، المصري، وعلى رأسها البلطجة وانتشار المخدرات والمعارك الدموية بين أبناء البلدة الواحدة.
وأعرب هنيدى في مطلع رسالته، التي وجهها إلى “موقع بيان” عن تقديره وتحيته، متمنيا أن تلقى هذه “الصرخة” صدى لدى الجهات المعنية، وألا تظل مجرد كلمات، داعيًا إلى تحرك عاجل لإنقاذ شباب مصر، رأس مال الوطن وعماده الأساسي.

وفيما يلي أبرز ملامح المقترح الذي قدمه هنيدى:
محاور الخطة المقترحة:
-
لقاءات توعوية أسبوعية:
يُقترح عقد لقاءات منتظمة كل أسبوع في كل قرية، تُقام داخل مراكز الشباب أو النوادي، لمناقشة الظواهر السلبية في المجتمع وسبل مواجهتها. -
جهات تنظيم اللقاءات:
يتولى تنظيم هذه اللقاءات جهات فاعلة في المجتمع، مثل حزب مستقبل وطن وقياداته، أو الجمعيات الشرعية، أو جمعية أنصار السنة المحمدية. -
حضور نوعي ومؤثر:
ضرورة إشراك قيادات أمنية من رجال المباحث والأمن الوطني، إلى جانب علماء من الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، وأئمة المساجد، بما يضمن تغطية الجوانب الأمنية والدينية في آنٍ واحد.
كما يُشدد المقترح على أهمية مشاركة شخصيات عامة ذات مكانة وثقل اجتماعي داخل البلدة. -
تشكيل لجان شعبية:
يُقترح تأسيس لجان شعبية في كل بلدة، تكون برئاسة ضابط المباحث المختص بالمركز أو المديرية، وتضم شخصيات بارزة وكبار العائلات ممن يتمتعون بكلمة مسموعة وصلاحيات حقيقية. -
تسيير دوريات أمنية مستمرة:
ضرورة وجود دوريات أمنية راكبة تجوب القرى على مدار 24 ساعة بالتناوب، وتكون مؤهلة للتعامل الفوري مع أي خروج عن القانون. -
حزم في تطبيق القانون:
يشدد المقترح على أهمية الضرب بيد من حديد على أي تجاوز، أياً كان مرتكبه، حتى لو كان أحد أعضاء اللجان الشعبية، لضمان الجدية والمصداقية.
وفي ختام رسالته، حذر جمال هنيدي من أن الأمر أشبه بحريق هائل إن لم تتم السيطرة عليه فورًا، فسيمتد إلى الجميع ولن ينجو منه بيت.
وختم قائلاً: ” أكتب من واقع الخطر المحدق الذي نراه كل يوم في شوارعنا وقرانا”.
طالع صور من مواجهة أعمال البلطجة ومكافحة المخدرات من حساب وزارة الداخلية على موقع “انستجرام”:
طالع المزيد: