مجدي سبلة يكتب عن الناشطة الدمياطية هايدي محمد البنا

بيان
في مقال بالغ التأثر والحماسة، سلط الكاتب الكبير مجدي سبلة، رئيس مجلس إدارة دار الهلال الأسبق، الضوء على الناشطة الدمياطية الشابة هايدي محمد البنا، مقدّمًا إياها كنموذج ملهم لجيل جديد من الشباب المصري المؤمن بالعمل العام والمسلّح بالعلم والضمير.
وفى مقاله وصف سبلة هايدي بأنها “ليست مجرد شابة في ربيع العمر، بل هي أيقونة أمل لجيلٍ جديد”، مشددًا على أنها تنطلق من بلدة “ميت الخولي” بمحافظة دمياط، حاملة طموحات الشباب، ومُحمّلة بإرث عائلي في خدمة الناس، كونها ابنة النائب السابق محمد قابيل البنا.
وأشار الكاتب إلى أن هايدي رغم صغر سنها، لم تكتفِ بتحقيق نجاح مهني لافت كنائب رئيس مجلس إدارة مجموعة “أبيلكو”، بل انخرطت في مبادرات إنسانية وخيرية بعمق وإخلاص، موضحًا أن “اسمها ارتبط بمبادرات إنسانية تُكتب بماء الذهب”.
خدمة بلا صخب.. ومشروع نائبة بمواصفات وطن
أشاد سبلة بقدرتها على العمل في صمت دون سعي للظهور، قائلاً: “هايدي لا تطرق الأبواب بحثًا عن مجدٍ سياسي، لكنها تستحق أن تُفتح لها أبواب البرلمان، لأن داخلها طاقة وطنية قادرة على صنع الفارق.”
وأضاف: “هي نموذج لجيل جديد من الشباب المؤمن بالعمل العام كقيمة إنسانية، والمُسلح بالعلم والخبرة والحنكة والضمير.”
وأكد الكاتب أن اسم هايدي يتردد بقوة في الشارع الدمياطي، بدعم شعبي صادق لا تحركه المصلحة، قائلاً: “حين يرى الناس الصدق في الأفعال، تهتف القلوب قبل الألسنة: نريدها ممثلة لنا.”
رؤية لمصر أقوى
واختتم مجدي سبلة مقاله بتوصيف يلخص رؤيته للناشطة الدمياطية: “هايدي محمد البنا ليست مشروع نائبة.. بل مشروع وطن. فتاة لا تشبه إلا نفسها، تحمل قلبًا كبيرًا، وعقلاً ناضجًا، ونفسًا طامحة لا تعرف إلا طريق الخدمة والبذل والعطاء.”
خلاصة:
وفى خلاصة مقاله يرى سبلة أن هايدي محمد البنا تمثل جيلًا جديدًا من السياسيين الشباب الذين لا يسعون للمنصب بل يتسلحون بقيم العطاء والصدق. وهي، في نظره، لا تمثل مجرد مرشحة محتملة، بل تمثل مستقبلًا مأمولًا للعمل السياسي والاجتماعي في مصر.