د. ناجح إبراهيم يكتب: حينما يبكي العيد   

بيان
• سار العيد فى بلاد العرب والمسلمين فوجدهم أقل نصرة لغزة من بلاد غير مسلمة مثل جنوب إفريقيا وأيرلندا وإسبانيا، العيد حزين على أحوال المسلمين ويكاد ينفطر ألمًا على ما آلت إليه بلاد العرب والمسلمين من تمزق وتخلف.

• جاء عيد الأضحى ليشهد تراجع الاهتمام العربى والإسلامى بقضية فلسطين حيث لم تعد قضيتهم الرئيسية بل توارت إلى الظل.

• مناظر غزة والضفة الغربية والسودان وليبيا وبلاد العرب الممزقة يشيب لها الولدان.

• يمر العيد على غزة فلا يستطيع مواساتها، وبأى شىء سيواسيها، الأرملة ما زالت تبكى، الجائع يئن، الجريح لا يجد العلاج، الأب المكلوم فى أولاده قلبه ممزق.

• آلاء النجار خنساء فلسطين لا تدرى أتبكى على أولادها التسعة أم تبكى على زوجها، أم على خذلان قومها لها.

• العيد يبكى لبكائهم ويتمزق لألمهم، يستصرخ السماء أن يقتص الله لهم، يعلم أنه لن يجيبه العرب والمسلمون، وقد عانقوا من يمد إسرائيل بالمال والسلاح ومنحوه كل شىء.

اقرأ أيضا للكاتب:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى