كتب – سيد سمير

فعّلت وزارة البترول والثروة المعدنية خطة الطوارئ الخاصة بأولويات إمداد الغاز الطبيعي، واستهدفت إيقاف إمدادات الغاز لبعض الأنشطة الصناعية، مع زيادة استهلاك محطات الكهرباء من المازوت إلى أقصى حد متاح.

وزيرا الكهرباء والبترول يبحثان استقرار الشبكة بالصيف

وجرى التنسيق لتشغيل بعض المحطات بالوقود السائل (السولار) في خطوة احترازية تهدف إلى الحفاظ على استقرار شبكة الغاز الطبيعي، ومنع اللجوء إلى تخفيف أحمال شبكة الكهرباء، تحسباً لإعادة ضخ الغاز من منطقة الشرق مجدداً.

وصلت إلى مصر ثلاث سفن مخصصة لإعادة التغييز، حيث بدأت إحداها عملية ضخ الغاز إلى الشبكة القومية، في حين تواصل السفن الأخرى أعمال تجهيز وربط الموانئ لبدء ضخ الغاز.

وتعمل غرفة العمليات الخاصة بشبكة الغاز الطبيعي على متابعة الوضع بشكل مستمر وعلى مدار الساعة، كما تم تجهيز احتياطي من المازوت لضمان تغطية الطلب إذا استدعى الأمر.

زار وزير الكهرباء والطاقة المتجددة ووزير البترول المركز القومي للتحكم في الغاز لمتابعة مستجدات تفعيل خطة الطوارئ، كذلك تفقد وزير البترول ميناء السخنة لتسريع ربط مركب التغييز الثالثة بالشبكة القومية للغازات الطبيعية، في إطار الجهود المكثفة لتثبيت إمدادات الغاز.

عقد رئيس الوزراء اجتماعاً مع وزير الكهرباء ووزير البترول لمناقشة آخر التطورات وقياس مدى فاعلية خطة الطوارئ في مواجهة أي اضطرابات محتملة في الإمدادات.

تأتي هذه الإجراءات في ظل تحديات تواجه قطاع الطاقة، وتضاعف الضغط على شبكات الغاز والكهرباء نتيجة متغيرات على صعيد الإمداد المحلي والدولي.

تستهدف الوزارة في إجراءاتها تقليل تأثير أي انقطاع أو نقص في الغاز على المستهلكين، خصوصاً في ظل تزايد الطلب على الطاقة خلال الفترات المقبلة، كما تحرص على إدارة موارد الطاقة بحكمة لضمان استمرار العمليات الإنتاجية والصناعية، مع توفير الطاقة اللازمة لمحطات الكهرباء لتلبية احتياجات السوق.