قصف صاروخي يستهدف منزل عائلة نتنياهو بقيسارية المحتلة

كتب – ياسين عبد العزيز

أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية تعرض منزل عائلة بنيامين نتنياهو في بلدة قيسارية المحتلة لقصف صاروخي إيراني مباشر حيث استهدفت الصواريخ أيضًا محطة الكهرباء الرئيسية في مدينة الخضيرة في وقت تصاعدت فيه وتيرة المواجهة العسكرية بين إيران وإسرائيل بشكل غير مسبوق خلال الساعات الأخيرة مع اتساع رقعة القصف وتزايد أعداد المناطق التي تعرضت للهجمات داخل الأراضي المحتلة.

نتنياهو يتوعد إيران بضربات جوية شاملة في طهران

أطلقت صفارات الإنذار في مناطق واسعة من الشمال إلى الجنوب مع استمرار إطلاق الصواريخ من داخل الأراضي الإيرانية حيث طلبت السلطات العسكرية الإسرائيلية من جميع المستوطنين البقاء قرب الملاجئ والمناطق المحصنة تحسبًا لتجدد القصف في أي لحظة خاصة مع رفع جيش الاحتلال الإسرائيلي حالة التأهب القصوى على مستوى الجبهة الداخلية بكافة أفرعها بعد توسع العمليات الإيرانية التي دخلت يومها الثالث وسط تحذيرات من دخول المنطقة في تصعيد مفتوح قد يستمر لأيام أو أسابيع قادمة.

نفذت إسرائيل فجر الجمعة غارات جوية عنيفة على مواقع داخل العاصمة الإيرانية طهران في واحدة من أكبر الهجمات التي تستهدف الداخل الإيراني منذ سنوات حيث أسفرت الهجمات عن خسائر بشرية ومادية كبيرة دفعت السلطات الإيرانية للرد العسكري الفوري فجر السبت بإطلاق دفعات مكثفة من الصواريخ تجاه المدن الإسرائيلية ما أسفر عن مقتل ثلاثة مستوطنين وإصابة أكثر من مئة شخص بجروح متفاوتة وفق ما أعلنته القنوات العبرية.

تسببت الصواريخ الإيرانية في حالة من الدمار الواسع داخل مدينة ريشون لتسيون جنوب تل أبيب حيث تضررت عشرات المنازل السكنية وأجبر آلاف المستوطنين على قضاء الليل داخل الملاجئ وسط حالة من الخوف والهلع التي سيطرت على الشارع الإسرائيلي الذي فوجئ بحجم الضربة الإيرانية وسرعة تنفيذها خلال أقل من أربع وعشرين ساعة من الغارات الإسرائيلية.

أكد مسؤول كبير في الحرس الثوري الإيراني أن العملية العسكرية التي أطلقت عليها طهران اسم “الوعد الصادق 3” ستتواصل خلال الفترة القادمة مشيرًا إلى أن الضربة الحالية مجرد بداية وأن القوات الإيرانية مستعدة لتوسيع نطاق العمليات إذا استمرت الاعتداءات الإسرائيلية وأن إيران وجهت ما وصفها بصفعة قوية لتل أبيب وأن الرد القادم سيكون أشد قسوة إذا تصاعدت الاعتداءات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى