كتب – ياسين عبد العزيز

أهدر النادي الأهلي فرصة تحقيق فوز تاريخي في بداية مشواره ببطولة كأس العالم للأندية المقامة حالياً في الولايات المتحدة الأمريكية بعد تعادله السلبي مع إنتر ميامي في اللقاء الافتتاحي ضمن منافسات المجموعة الأولى التي تضم أيضاً بالميراس البرازيلي وبورتو البرتغالي حيث فشل الأهلي في ترجمة سيطرته إلى أهداف رغم السيطرة على مجريات اللعب وإهدار العديد من الفرص أمام مرمى الفريق الأمريكي في مباراة حضرها جمهور كبير من مشجعي القلعة الحمراء الذين انتظروا انطلاقة قوية في أول ظهور في البطولة بالنظام الجديد.

آخرهم إمام عاشور.. إصابات الترقوة مسلسل مستمر لـ لاعبي الأهلي

وشهد اللقاء نقطة تحول بعد إهدار محمود تريزيجيه لركلة جزاء كانت كفيلة بمنح الأهلي التقدم في وقت حساس من المباراة وسط تميز الحارس الأمريكي الذي أنقذ أكثر من فرصة خطيرة خاصة في الدقائق الأخيرة التي شهدت محاولات مكثفة من لاعبي الأهلي لهز الشباك لكن لم ينجح أي منهم في التسجيل رغم سيطرتهم على الكرة واستغلال الأطراف وزيادة الضغط الهجومي حتى صافرة النهاية.

وكتب الاتحاد الأفريقي لكرة القدم “كاف” عبر موقعه الرسمي أن الأهلي قدم بداية قوية تحت قيادة مدربه الجديد خوسيه ريبيرو لكنه لم يستغل الفرص التي سنحت له خاصة أن المشهد كان مهيأ لتحقيق فوز كبير مع الدعم الجماهيري والحماس لكن غاب التركيز في اللحظات الحاسمة ليخسر الفريق نقطتين ثمينتين في مشوار التأهل إلى دور الـ16 وأكد الكاف أن الأهلي أصبح مطالباً بالفوز على بالميراس البرازيلي في اللقاء المقبل من أجل تعويض النتيجة السلبية أمام إنتر ميامي وحصد أول ثلاث نقاط في المجموعة.

وتقام بطولة كأس العالم للأندية للمرة الأولى بمشاركة 32 فريقاً بنفس نظام كأس العالم للمنتخبات حيث تم تقسيم الأندية إلى 8 مجموعات تضم كل مجموعة 4 فرق على أن يتأهل صاحبا المركزين الأول والثاني إلى دور الـ16 وتستمر المباريات بنظام الإقصاء المباشر حتى المباراة النهائية التي ستقام في الثالث عشر من يوليو المقبل على ملعب ميتلايف في نيوجيرسي.

ويلعب الأهلي في البطولة بصفته بطل دوري أبطال أفريقيا للموسم الماضي ويأمل في تقديم أداء قوي وتحقيق نتائج إيجابية تضاف إلى سجله في البطولة التي يعد الأكثر مشاركة فيها على مستوى الأندية العربية بعدما شارك في عشر نسخ سابقة حصل خلالها على 4 ميداليات برونزية وقدم مستويات لافتة في نسخ 2006 و2020 و2021 و2023 ويأمل الفريق في تعزيز مكانته القارية وتحقيق نتائج مميزة في النظام الجديد الذي يجمع نخبة أندية العالم بمشاركة أندية قوية من أوروبا وأمريكا الجنوبية وآسيا وأفريقيا والكونكاكاف.