وزير الثقافة يدشن استديو يحمل اسم نجيب محفوظ في ماسبيرو

كتب – ياسين عبد العزيز
شارك الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة في افتتاح استديو نجيب محفوظ بمبنى الإذاعة والتليفزيون بماسبيرو برفقة الكاتب الصحفي أحمد المسلماني رئيس الهيئة الوطنية للإعلام والمهندس خالد عبد العزيز رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام وهدى نجيب محفوظ حيث جرى إزاحة الستار عن الاستديو الذي تم تخصيصه ليحمل اسم أديب مصر العالمي نجيب محفوظ تقديرًا لإسهاماته الأدبية وتأثيره البارز في الثقافة العربية والعالمية.
وزير الثقافة ومحافظ الفيوم يتفقدان أعمال التطوير والصيانة بقصر ثقافة الفيوم
أكد وزير الثقافة أن إطلاق اسم نجيب محفوظ على هذا الاستديو يمثل تكريمًا مستحقًا لشخصية تركت بصمة لا تُنسى في الأدب الإنساني حيث أشار إلى أن الاستديو سيشكل منصة جديدة تقدم محتوى ثقافي يخدم الهوية الوطنية ويدعم الوعي المجتمعي بقضايا الثقافة والفنون، كما أوضح أن هذا الفضاء الإعلامي سيكون له دور رئيسي في تقديم برامج تتناول التراث المصري وتُسلط الضوء على رموز الفكر والإبداع في مختلف المجالات.
قال أحمد المسلماني رئيس الهيئة الوطنية للإعلام إن استديو نجيب محفوظ يعد إضافة مهمة لمنظومة الإعلام المصري حيث تم تطويره وفق أعلى معايير الجودة الفنية والتقنية ليقدم محتوى يليق بتاريخ مصر الإعلامي، موضحًا أن البرامج التي ستُبث من خلاله ستركز على القضايا الاجتماعية والثقافية وستكون موجهة لمختلف فئات الجمهور المحلي والعربي .
كما أضاف أن الموقع الجغرافي المميز للاستديو يتيح خلفية بانورامية تضم نهر النيل وأهرامات الجيزة وهو ما يعكس جمال وتاريخ مصر في مشهد بصري فريد.
أعلن المسلماني عن اكتشاف تسجيل نادر للأديب نجيب محفوظ يتحدث خلاله عن مذكراته الشخصية وتفاصيل من حياته ومسيرته الأدبية، مشيرًا إلى أن هذا التسجيل سيتم عرضه ضمن خريطة البرامج التي ستبث من الاستديو حيث أكد أن هذا المحتوى يحمل قيمة كبيرة ويوثق جوانب مميزة من حياة أديب نوبل التي لم تُعرض من قبل، كما أشار إلى أهمية تقديم هذه المادة للجمهور في إطار احتفاء الإعلام المصري بتراث محفوظ وأثره الذي تجاوز حدود الأدب العربي ليصل إلى العالم.
حضرت هدى نجيب محفوظ ابنة الأديب الكبير الفعالية وأعربت عن تقديرها لهذه الخطوة التي تخلد اسم والدها في مؤسسة إعلامية وطنية كبرى، حيث أكدت أن هذا التكريم يعكس اعتزاز مصر برموزها الثقافية ودعمها المستمر للهوية الوطنية من خلال تسليط الضوء على أعلام الفكر والأدب الذين ساهموا في تشكيل الوعي الثقافي في مصر والوطن العربي.
كما ثمّنت الجهود التي بذلتها وزارة الثقافة والهيئة الوطنية للإعلام لتنفيذ هذا المشروع الذي يعزز من دور الإعلام في الحفاظ على التراث الثقافي المصري.