وكالات

بدأت وسائل إعلام دولية في تداول خبر مقتل الرئيس الإيراني الأسبق أحمدي نجاد بإطلاق نار في العاصمة الإيرانية طهران، حيث أفادت قناة “القاهرة الإخبارية” نقلاً عن تليفزيون أذربيجان أن أحمدي نجاد لقي مصرعه بالرصاص في حادث أثار صدمة واسعة داخل إيران وخارجها، دون الإعلان عن تفاصيل هوية المنفذين حتى الآن أو تحديد الجهة التي تقف خلف الحادث.

إيران: طهران لم تسع يوما لامتلاك السلاح النووى

تواصلت ردود الفعل داخل إيران بعد الحادث، إذ جدد رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية تصريحاته التي أدلى بها خلال الأيام الماضية مؤكدًا أن عمليات القتل التي تستهدف المواطنين الإيرانيين والعلماء والقادة العسكريين لن تمر دون رد.

وشدد على أن طهران ماضية في طريقها للرد بقوة على ما وصفه بالعدوان الصهيوني المستمر، مؤكدًا أن الرد الإيراني سيكون مباشرًا وقاسيًا ولن يعرف التراجع.

وأشار المسؤول الإيراني في تصريحاته إلى أن الشعب الإيراني لن يتراجع أمام مثل هذه الهجمات، وأن إيران تحمل إسرائيل مسؤولية مباشرة عن كل ما يحدث، في ظل سلسلة الاغتيالات التي تعرضت لها شخصيات إيرانية بارزة خلال الفترة الأخيرة داخل الأراضي الإيرانية وفي مواقع خارجية مؤثرة، واعتبر أن هذه العمليات تستهدف زعزعة الأمن الداخلي الإيراني لكنها لن تحقق أهدافها، لأن إيران على استعداد للدفاع عن أمنها ومواطنيها في كل مكان.

وفي تطور ميداني متزامن مع الحادث، أعلنت إيران عن تنفيذها موجة جديدة من الهجمات الصاروخية عبر طائرات مسيرة استهدفت مواقع داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، وأكد التلفزيون الرسمي الإيراني أن الضربات شملت مناطق متعددة داخل إسرائيل وأن هذه الهجمات تأتي في سياق الرد الإيراني على العمليات التي استهدفت شخصيات ومواقع إيرانية خلال الأيام الماضية، في حين لم تصدر إسرائيل تعليقًا رسميًا حتى هذه اللحظة على خبر مقتل أحمدي نجاد أو على الهجمات الإيرانية الأخيرة.