تغطية الحرب الإيرانية الإسرائيلية: التقرير اليومي لأهم أحداث الثلاثاء (17 يونيو)

كتب: أشرف التهامي
خلال الليل والصباح، أُطلقت أربع دفعات من الصواريخ الباليستية، بلغ مجموعها حوالي 30 صاروخًا. تواصل إسرائيل غاراتها على إيران. حتى الآن، تم تحييد أكثر من 200 منصة إطلاق صواريخ باليستية إيرانية، وهو ما يمثل أكثر من نصف ترسانتها من منصات الإطلاق.
إضافةً إلى ذلك، استهدفت إسرائيل مركز اتصالات النظام الإيراني، الذي كانت القوات المسلحة الإيرانية تستخدمه في العمليات العسكرية.
كما اغتال جيش الاحتلال الإسرائيلي علي شدماني، رئيس أركان الحرب، الذي عُيّن في نهاية الأسبوع الماضي بعد اغتيال سلفه، غلام علي رشيد، في اليوم الأول من الحرب.
الجبهة الإسرائيلية
اليوم الخامس من الحرب – طوال الليل، أُطلق أقل من عشرة صواريخ باليستية من إيران في ثلاث رشقات منفصلة. ولم تُبلغ عن أي إصابات أو أضرار في أي منها.
وأفادت التقارير أمس أنه خلال ليلة الأحد والاثنين، استهدفت غارة مصافي النفط في حيفا، مما أسفر عن مقتل ثلاثة مدنيين. وصباح اليوم، أُطلقت رشقة أخرى، ضمت حوالي 20 صاروخًا، استهدفت وسط إسرائيل. وأصيب عدد من الأشخاص نتيجة إصابة مباشرة في المنطقة. وتم اعتراض عشرات الطائرات المسيرة خلال رشقات الليل والصباح. ومنذ بداية الحرب، قُتل 24 مدنيًا.
الضربات في إيران
دمر سلاح الجو الإسرائيلي خلال الليل عشرات من منشآت البنية التحتية في غرب إيران، تُستخدم لتخزين وإطلاق صواريخ أرض-أرض، بالإضافة إلى منصات إطلاق صواريخ أرض-جو تابعة للقوات الإيراني. حتى الآن، تم تحييد أكثر من 200 منصة إطلاق صواريخ باليستية إيرانية، وهو ما يمثل أكثر من نصف ترسانة منصات الإطلاق الإيرانية.
مساء أمس، قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي مركز اتصالات في إيران، كان يستخدمه الجيش الإيراني في العمليات العسكرية. وقد خدم المركز القوات المسلحة في تنفيذ أنشطتها العسكرية ، مستخدمًا أصوله ومعداته.
أُبلغ عن هجوم إلكتروني كبير استهدف بنك “سباه” الإيراني، المرتبط بالحرس الثوري الإيراني والجيش الإيراني، والذي استخدمه الحرس الثوري في مواجهة قوات الاحتلال الإسرائيلي.
في وقت سابق من اليوم (16 يونيو/حزيران)، أصدرت دول مجموعة السبع (وهي منظمة اقتصادية دولية) بيانًا مشتركًا أعربت فيه عن دعمها لإسرائيل، ووصفت إيران بأنها مصدر عدم استقرار في الشرق الأوسط.
كما دعت الدول إلى خفض التصعيد. ويبدو أن هذا البيان قد أُتاح الفرصة بفضل النفوذ الأمريكي، الذي ضغط على الأرجح على الدول الأعضاء الأخرى لإصدار إعلان دعم لإسرائيل.
الاغتيالات
اغتال جيش الاحتلال الإسرائيلي علي شدماني، رئيس الأركان الإيراني إبان الحرب، وهو أعلى قائد عسكري في النظام الإيراني وأقرب شخصية عسكرية إلى المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي. وهو ثاني رئيس أركان يُغتال منذ بداية الحرب.
عُيّن شدماني في بداية العملية قائدًا للقوات المسلحة الإيرانية، عقب تصفية سلفه، غلام علي رشيد. ومنذ بداية الحرب، قُضي على أكثر من 20 قائدًا رفيع المستوى من الجيش الإيراني والحرس الثوري الإسلامي.
كما قتلت إيران عددًا كبيرًا من كبار المسؤولين في هجمات على الموساد ومراكز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية.
توضيح مهم جدا
المستودع الذي دُمّر بصواريخ إيرانية باليستية كان تابعاً للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، وهو “مركز أمان اللوجستي – جهاز الاستخبارات”
المركز يمثل صلة الوصل بين الاستخبارات العملياتية و بين الدعم الميداني على مستوى التكنولوجيا و اللوجستيات.
لبنان
صرّح محمود قماطي، نائب رئيس المجلس السياسي لحزب الله، في مقابلة مع قناة الجزيرة مباشر القطرية، بأن حزب الله يقف إلى جانب إيران سياسيًا وشعبيًا.
وفيما يتعلق بالدعم العسكري، قال إن إيران لا تحتاج إلى مساعدة عسكرية من أحد لمواجهة إسرائيل، وهي قادرة على الدفاع عن نفسها. وأضاف أن إيران لم تطلب دعمًا عسكريًا من حزب الله. وتهرب قماطي من الإجابة على سؤال: ماذا سيفعل حزب الله إذا طُلب منه مساعدة إيران في مواجهة إسرائيل؟
وأضاف قماطي أن حزب الله سيستأنف القتال عندما تُعلن الدولة اللبنانية رسميًا تخلّيها عن الوفاء بوعودها المتعلقة بـ”تحرير الأرض”، و”إطلاق سراح الأسرى اللبنانيين”، ووقف الهجمات الإسرائيلية.

إن بي سي عن مسؤول أمريكي:
من المتوقع أن تصل حاملة الطائرات نيميتز إلى المنطقة خلال الأسبوع المقبل.
– سفن أخرى بينها مدمرات تابعة للبحرية الأمريكية تتجه أيضا إلى الشرق الأوسط
– هذه السفن الجديدة ستنضم إلى أخرى موجودة بالفعل قبالة سواحل “إسرائيل”
سفن أخرى بينها مدمرات تابعة للبحرية الأمريكية تتجه أيضا إلى الشرق الأوسط

تقرير صادر عن i24News: أمر وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث بالتحضير لاحتمال انضمام الولايات المتحدة إلى العمليات الإسرائيلية الجارية ضد إيران في حال منح الرئيس ترامب الضوء الأخضر.
ويشير التقرير أيضًا إلى أن مسؤولين في القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM)، ومن بينهم على الأرجح قائد القيادة المركزية الجنرال مايكل إي. كوريلا، يدعمون التدخل الأمريكي في إيران، إلا أن هناك معارضة من مسؤولين كبار آخرين في إدارة ترامب .
و أخيراً عضو في الكونغرس الأميركي يسعى لمنع تدخل واشنطن في الحرب بين إيران والكيان الصهيوني ، قال “توماس ماسي”، النائب الجمهوري في مجلس النواب الأميركي، فجر الثلاثاء ردًّا على ترامب: “هذه ليست حربنا. ولكن حتى لو كانت، فالدستور ينص على أن الكونغرس هو من يجب أن يتخذ مثل هذه القرارات”.
وأضاف ماسي على منصة “إكس”: “سأقدم غدًا مشروع قانون ثنائي الحزب بشأن صلاحيات الحرب لمنع تدخلنا. وأدعو جميع أعضاء الكونغرس لدعم هذا المشروع”.