“كبسولات سامة” عرض مسرحي جديد بمكتبة مصر الجديدة العامة: إبداع الشباب ومزج الفنون
كتبت: هدى الفقى
تقدم مكتبة مصر الجديدة العامة فى الساعة 30 : 7 من مساء بعد غد الجمعة العرض المسرحى “كبسولات سامة” من تأليف سارة حنفي وفكرة وإخراج بلال الملاح، يندرج تحت تصنيف الكوميديا الغنائية الاستعراضية، ويشارك فيه نخبة من خريجي ورش العمل والدورات التدريبية التي تنظمها المكتبة.
تأتي هذه الفعالية في إطار التعاون المثمر بين مكتبة مصر الجديدة وشركة هليوبوليس فيلم سكول للإنتاج السينمائي، وتحت رعاية الدكتورة سهام الجوهري، رئيس مجلس إدارة جمعية مصر الجديدة التابع لها المكتبة، وبإشراف المخرج بلال الملاح.
يُعد العرض جزءًا من مشروع “كراكتر ريفلاكشن” الطموح، الذي يضم 26 ممثلًا من مختلف الأعمار، ويهدف إلى دمج الفنون السينمائية والمسرحية في آن واحد، مع السعي لتطوير التقنيات الفنية المستخدمة بشكل تدريجي للوصول إلى أعلى مستوياتها.
من جانبها، أكدت الدكتورة سهام الجوهري أن كافة المنصات الثقافية والإبداعية التابعة لجمعية مصر الجديدة، ومنها متحف الطفل ومكتبتي مصر الجديدة والمستقبل، تولي اهتمامًا كبيرًا باحتضان ورعاية المواهب الفنية. وأوضحت أن دور هذه المؤسسات لا يقتصر على توفير مصادر المعرفة فحسب، بل يمتد ليشمل دعم المواهب الشابة وتنمية الحس الفني والإبداعي لدى كافة شرائح المجتمع.
وأضافت الدكتورة الجوهري أن المكتبات تقدم مجموعة متنوعة من الفعاليات الفنية التي تساهم في تحقيق هذا الهدف، مثل:
ورش العمل الفنية: التي تُنظم في مجالات متعددة كـ الرسم، النحت، الخط العربي، والتصوير الفوتوغرافي، لإتاحة الفرصة للمهتمين لصقل مهاراتهم.
المعارض الفنية: لتوفير منصة لعرض أعمال الفنانين الشباب، وتمكينهم من التواصل مع جمهور أوسع.
الفعاليات الثقافية المتنوعة: التي تشمل العروض المسرحية، الأمسيات الشعرية، والحفلات الموسيقية، لإثراء الحياة الثقافية والفنية في المجتمع.
البرامج التعليمية الفنية: التي تُقدم في المكتبات والمتحف، بهدف تنمية مهارات الأطفال والشباب وتوعيتهم بأهمية الفن ودوره في الحياة.
يُذكر أن هذه الجهود تأتي في إطار رؤية أوسع لتعزيز الدور الثقافي للمكتبات والمؤسسات الفنية، وتحويلها إلى حاضنات للإبداع ومراكز لتنمية المواهب في مصر.
