صواريخ إيرانية تضرب إسرائيل والتصعيد العسكري يتواصل

وكالات

شهدت إسرائيل اليوم وقوع انفجارات قوية ومتتالية في عدة مناطق داخل الأراضي المحتلة، بعد أن أطلقت صافرات الإنذار بشكل واسع في المستوطنات المنتشرة وخاصة في مناطق الضفة الغربية، حيث أكد الجيش الإسرائيلي أن مصدر الهجمات هو صواريخ أُطلقت من الأراضي الإيرانية، مشيرًا إلى أن الدفاعات الجوية تعمل بكثافة لاعتراض الصواريخ ومنع وصولها إلى أهدافها الحيوية.

الصين تعلن عن إجلاء رعاياها في إسرائيل اعتبارا من الجمعة

واصلت إسرائيل التعامل مع الموقف الميداني بشكل طارئ مع توسع رقعة صافرات الإنذار التي سُمع صداها في منطقة جوش دان التي تعد من أكبر التجمعات السكنية داخل إسرائيل، إلى جانب منطقة الشفلة الواقعة وسط البلاد، حيث تناقلت وسائل إعلام محلية أن الهجوم تضمن إطلاق نحو 20 صاروخًا دفعة واحدة من الأراضي الإيرانية في تصعيد مباشر استهدف مواقع متفرقة.

استمر التوتر بين إيران وإسرائيل للأسبوع الثاني على التوالي بعد أن شنت تل أبيب فجر الجمعة الثالث عشر من يونيو الجاري غارات عسكرية كثيفة استهدفت مواقع داخل العمق الإيراني في عملية عسكرية حملت اسم “الأسد الصاعدة” وصفت بأنها من أكبر الهجمات التي طالت إيران خلال السنوات الأخيرة، حيث تركزت الغارات على منشآت عسكرية ومواقع يُعتقد أنها تضم قيادات إيرانية بارزة.

ردت طهران بسرعة في اليوم التالي وأطلقت عدة موجات صاروخية ضمن عملية أسمتها “الوعد الصادق 3” استهدفت بها مواقع إسرائيلية مختلفة كجزء من الرد المباشر على الغارات الإسرائيلية، ما تسبب في تصعيد خطير في مستوى الاشتباكات العسكرية بين الطرفين، ومع استمرار العمليات العسكرية حتى اليوم، دخلت المواجهات مرحلة جديدة مع وصول الصواريخ الإيرانية إلى مناطق قريبة من مراكز التجمعات السكنية في إسرائيل.

يركز الجيش الإسرائيلي حاليًا على تعزيز أنظمة الدفاع الجوي في مختلف المناطق تحسبًا لأي موجة جديدة من الصواريخ، بينما لم تصدر حتى اللحظة بيانات تفصيلية عن حجم الأضرار أو عدد الإصابات الناجمة عن الهجمات الأخيرة، كما لم تعلن إيران رسميًا تفاصيل الهجوم الحالي رغم تأكيد الجيش الإسرائيلي أن مصدر الصواريخ هو الأراضي الإيرانية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى