تقارير: ضربات إيران لا تؤثر إشعاعيًا على الخليج

وكالات

أكدت الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية أن أجهزة الطوارئ المختصة تواصل مراقبة الأوضاع بدقة بعد الضربات الأمريكية التي استهدفت منشآت داخل إيران وأعلنت أنها لم ترصد حتى الآن أي مؤشرات على وجود مستويات إشعاعية غير طبيعية في أي من دول الخليج، وأوضحت أن جميع المؤشرات البيئية والإشعاعية الحالية لا تزال ضمن الحدود الآمنة وفق المعايير الفنية المتعارف عليها.

ردود أفعال الضربة الأمريكية لمنشآت إيران النووية وتوعد الحرس الثوري الإيراني بالرد

وأكدت الأمانة العامة استمرار التنسيق مع الجهات المعنية في الدول الأعضاء مع التزامها بمتابعة التطورات بشكل مستمر من خلال أنظمة الرصد البيئي والإنذار المبكر مع التعهد بإصدار تقارير فورية حال ظهور أي مؤشرات جديدة.

واصلت دول الخليج متابعة الوضع الميداني عن قرب في ظل التصعيد العسكري بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران خاصة بعد استهداف منشآت نووية إيرانية وهو ما أثار موجة من القلق داخل العواصم الخليجية حول تأثيرات محتملة على البيئة والسلامة الإقليمية.

وأعربت قطر عن أسفها العميق لتطور الأوضاع العسكرية في المنطقة بعد القصف الذي طال منشآت نووية داخل الأراضي الإيرانية، وأكدت متابعتها الدقيقة للتطورات الأخيرة التي أعقبت هذه الهجمات كما دعت إلى ضرورة وقف العمليات العسكرية بشكل فوري والعودة إلى المسارات الدبلوماسية لتفادي مزيد من التدهور.

طالبت قطر جميع الأطراف المعنية بإبداء قدر أكبر من ضبط النفس والعمل على احتواء الموقف من خلال قنوات الحوار البناء مشددة على أن التصعيد العسكري قد يقود المنطقة إلى نتائج خطيرة لا تتحملها شعوبها التي تعاني أصلًا من أزمات متراكمة وصراعات ممتدة.

وحذرت الخارجية القطرية من أن استمرار التوتر سيخلق تداعيات لا تقتصر على الإقليم فحسب بل ستمتد إلى الساحة الدولية وستؤثر على استقرار أسواق الطاقة وحركة الملاحة البحرية إضافة إلى تزايد المخاطر الأمنية على المستوى العالمي.

أكدت قطر التزامها الكامل بدعم جميع المبادرات التي تسعى إلى حل النزاعات عبر الطرق السلمية ودعت المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لوقف التصعيد ومنع تفاقم الأزمة مع التأكيد على أهمية استمرار التنسيق بين دول المنطقة لمتابعة التطورات الميدانية والبيئية حفاظًا على الأمن الإقليمي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى