الجبهة المنسية: أبرز أحداث الساحتين اللبنانية والسورية الأسبوع الماضي (16-23 يونيو 2025)

الثلاثاء, 24 يونيو, 2025 , 4:17 م

كتب: أشرف التهامي

في خضم الحرب مع إيران تراجع الاهتمام الإعلامى بالساحة اللبنانية والسورية، وكادت تصبحان جبهة منسية، وفى التالى نقدم لكم أبرز أحداث الأسبوع الماضي (16-23 حزيران/يونيو 2025).

لبنان:

1-استهداف إسرائيلية مستمر لعناصر حزب الله المشاركين في جهود إعادة بناء القدرات العسكرية، إلى جانب ضربات متعددة على مواقع إطلاق ومستودعات أسلحة في جنوب لبنان ووادي البقاع.

2-يتمسك حزب الله بموقفه الثابت من مسألة “نزع السلاح”: فهو يُصرّ على أن أي مناقشات مستقبلية لن تبدأ إلا بعد انسحاب إسرائيل من الأراضي اللبنانية وإطلاق سراح جميع المعتقلين لدى إسرائيل، وحتى في هذه الحالة، يؤكد حزب الله أن المناقشات لن تتناول تسليم سلاحه، بل تطوير استراتيجية دفاعية.

3-(18 يونيو/حزيران) – أُجّل تنفيذ عملية تسليم الأسلحة الفلسطينية في مخيمات اللاجئين خوفًا من التصعيد وضرورة “التنظيم الفلسطيني الداخلي”.

4-(18 يونيو/حزيران) – أعرب الرئيس اللبناني، جوزيف عون، علنًا عن دعمه لاستمرار انتشار ووجود قوة اليونيفيل في جنوب لبنان.

5-(٢١ يونيو) – تولى قائد جديد قيادة قوة اليونيفيل: الجنرال الإيطالي ديوداتو أباغنارا، خلفًا للجنرال الإسباني أرولدو لازارو ساينز.

6-احتجاجات ومسيرات دعم وتصريحات علنية من أنصار حزب الله والمنظمات الفلسطينية المعارضة لإسرائيل والولايات المتحدة، ردًا على الحرب الدائرة مع إيران.

سوريا:

1-تكشف قوات الأمن التابعة للنظام الجديد باستمرار وتصادر أسلحة ومعدات عسكرية معدة للتهريب إلى لبنان، بما في ذلك اعتراض محاولة تهريب صاروخ غراد قرب تلكلخ، غرب حمص (١٩ يونيو(.

2-أُلقي القبض على وسيم الأسد، ابن عم بشار الأسد، أحد أبرز شخصيات النظام السابق (21 يونيو/حزيران) – وكان شخصية محورية في صناعة الكبتاغون، وتورط في عمليات خطف وتعذيب وإعدام بحسب حزمة التهم الموجهة إليه من قبل إدارة الأمن العام السوري .

3-يخطط النظام الجديد لإعادة مئات الضباط الذين انشقوا عن جيش الأسد خلال الحرب الأهلية إلى الخدمة العسكرية.

4-أغلق النظام الجديد (20 يونيو/حزيران) مكاتب المنظمة الفلسطينية “الجبهة الشعبية – القيادة العامة” في دمشق. غادر رئيس المنظمة، طلال ناجي، سوريا.

5-أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن تفجير انتحاري في كنيسة مار إلياس بدمشق (22 يونيو/حزيران) ، حيث فجّر انتحاري نفسه داخل الكنيسة. قُتل 22 شخصًا وجُرح العشرات، كما أدانت العديد من الدول الهجوم بشدة ، ووعدت السلطات السورية بتقديم المسؤولين عنه إلى العدالة وترميم الكنيسة، مؤكدةً أن الهجوم لم يكن موجهًا ضد الطائفة المسيحية فحسب، بل ضد الشعب السوري بأكمله، وكان محاولة لتقويض استقرار الدولة.