من كلمات د. ناجح إبراهيم: من يهدد العالم ومن يمثل خطراً عليه؟!

بيان

(1)

– من يهدد العالم بحق، ومن يمثل خطراً علي العالم ؟ إنها أمريكا التي قصفت وهاجمت ٢٠ دولة منذ الحرب العالمية الثانية وذلك كالآتي علي الترتيب :
– اليابان عام ١٩٤٥ ، كوريا والصين في الحرب الكورية عام ١٩٥٠ ، جواتيمالا عام ١٩٥٤ ، اندونيسيا عام ١٩٥٨ ، كوبا عام ١٩٥٩ ، الكونغو عام ١٩٦٤ ، فيتنام ١٩٦١ ، جرينادا ١٩٨٣ ، لبنان وسوريا ١٩٨٣ ، ليبيا ١٩٨٦ ، السلفادور ونيكاراغوا عام ١٩٨٠ ، العراق ١٩٩١ ، الصومال ١٩٩٣ ، البوسنه ١٩٩٤، السودان ١٩٩٨ ، أفغانستان ١٩٩٨ ، اليمن ٢٠٠٢ ، العراق مع بريطانيا ٢٠٠٣ ، أفغانستان من ٢٠٠٣ حتى ٢٠١٥ ، باكستان من ٢٠٠٧ حتى ٢٠١٥ ، ليبيا ٢٠١١ ، سوريا ٢٠١١.
– رغم تلك العدوانية المفرطة وتدمير البلاد وقتل العباد لم تخرج صيحات اتهام لأمريكا بأنها “محور الشر” في العالم ونذير الخراب فيه ورسول الموت ،مجاملة لها أو خوفها منها، يضاف إلي ذلك سوءات وجرائم الكيان الصهيوني التي قام بها بسلاح وعتاد ومباركة ومؤازرة ومساندة أمريكا اقتصادياً وسياسياً وعسكرياً ودبلوماسيا، أمريكا أشبه بقاطع طريق حقيقي.

(2)

– داعش تفجر كنيسة في سوريا وتقتل وتصيب عشرات الأبرياء الذين لا ناقة لهم ولا جمل في أي صراع وتقتلهم في أماكن عبادتهم ، وتترك المحتل الذي يحتل الجولان وجبل الشيخ وهو لا يبتعد عنهم كثيراً،إنها الخيانة وعمى القلب والعين، وفساد الرأي والعقل والدين، يقتلون الأبرياء في أماكن عبادتهم ويعظمون المحتل الذي لم يكتبوا بيانا واحداً يشحب ويستنكر عربدة إسر-ائيل ، داعش طوال عمرها لم تهاجم إسر-ائيل ولو بعدة كلمات ذرا للرماد في العيون ، داعش هي اليد الخفية لإسر-ائيل تحركها كيف وأين تشاء.

(3)

– أكثر ما يحزن القلب هو ذلك الاختراق الأمني الإسرائيلي الواسع لإيران ووضح ذلك للعيان بعد اغتيال إسماعيل هنية زعيم حماس في قلب طهران وفي دار الضيافه الرئاسي ، وظهر ذلك جلياً في اغتيال الرئيس الإيراني الأسبق ” إبراهيم رئيسي ” وذلك بتفجير طائراته الهليكوبتر علي حدود أذربيجان ، وتعتبر حدود إيران الشاسعة مع دول حليفة لإسرائيل مشكلة المشاكل في الاختراقات الأمنية للموساد الإسرائيلي فهناك حدود إيرانية طويلة مع أذربيجان وهي دولة حليفة لإسرائيل رغم وجود عدد كبير من الشيعة بها ، وكذلك حدودها مع كردستان العراق الحليف الاستراتيجي لأمريكا وإسرائيل .
– وقد اكتشفت إيران عدداً من الجواسيس التابعين للموساد الإسرائيلي وتعلن عنهم الآن تباعاً ولكن بعد فوات الأوان ، وخاصة أن الموساد الإسرائيلي أنشأ مصنعاً ومخزنا للمسيرات داخل إيران استخدمه في الضربة الأخيرة علي مواقع قيادية واستراتيجية إيرانية ، فخرجت المسيرات الإسرائيلية من قلب إيران لتضرب فيها.
– ومن أهم الجواسيس الذين أعلنت عنهم إيران مؤخراً ” إسماعيل فكري ” الذي ترددت أنباء عن إعدامه بطريقة أو أخرى.
– وقد قامت إسرائيل مؤخراً بتدمير مبني الأمن الداخلي الإيراني وذلك لتعطيل العقل الأمني الإيراني وشل جهوده في ملاحقة جواسيسها.
– ويعد الاختراق الأمني الإسرائيلي لإيران وحزب الله واضحا للعيان وخاصة بعد الهجوم الإسرائيلي في ١٣ يونيه علي إيران والذي حقق انكسارا هائلاً لإيران لم يتوقعه أحدا ، وأحزن كل العرب والمسلمين.

اقرأ أيضا للكاتب:

–    د. ناجح إبراهيم يكتب: عز إسرائيل ذل لنا جميعاً

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى