رئيس البرلمان العربي من معبر رفح: جرائم الاحتلال في غزة لن يُسقطها الصمت

بيان – خاص
دعا محمد بن أحمد اليماحي، رئيس البرلمان العربي، المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته الأخلاقية والإنسانية تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مؤكدًا أن التغاضي عن الجرائم الإسرائيلية يشكّل تواطؤًا ضمنيًا ويشجع الاحتلال على المضي في ممارساته الوحشية.
وفي مؤتمر صحفي عقده وفد البرلمان العربي من أمام معبر رفح، عقب زيارة للجرحى الفلسطينيين الذين نُقلوا للعلاج في المستشفيات المصرية، قال اليماحي: «رأينا في وجوه الجرحى ألمًا يتجاوز الجسد.. وجعًا يسكن الملامح ويختصر حجم المأساة»، مشيرًا إلى أن ما رصده البرلمان العربي من إصابات وأوضاع صحية مأساوية «يعكس وحشية الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين، ويجسد وجهًا صارخًا للعنصرية الممنهجة».
وأكد رئيس البرلمان العربي أن هذه الانتهاكات موثقة بالصوت والصورة، ولن يُسقطها التجاهل أو الصمت، مضيفًا: «الدم الفلسطيني ليس أقل قيمة ولا حرمة من أي دم آخر، وآن الأوان لوقفة دولية جادة تضع حدًا لهذا النزيف المفتوح في غزة».
وفي ختام كلمته، توجه اليماحي بالشكر والعرفان إلى جمهورية مصر العربية، قيادةً وشعبًا، لما تقدمه من دعم ثابت للشعب الفلسطيني، ولما تقوم به من جهود إنسانية جبارة في استقبال الجرحى الفلسطينيين وتوفير الرعاية الطبية الكاملة لهم، قائلًا: «مصر كانت وما زالت الحضن العربي الذي يحتضن القضية الفلسطينية بكل حب وكرم ونُبل».