كتب – ياسين عبد العزيز

رفض الإسباني خوسيه ريبيرو المدير الفني للفريق الأول بالنادي الأهلي، الاستجابة لأي عروض خارجية تستهدف التعاقد مع مجموعة من نجوم الفريق خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، مؤكدًا تمسكه الكامل ببقاء القوام الأساسي الذي اعتمد عليه طوال الموسم الماضي.

الأهلي يدرس التعاقد مع الحملاوي لتعويض رحيل وسام أبو علي

وأوضح في تقرير فني شامل قدمه إلى إدارة النادي أن التفريط في أي من الركائز الأساسية سيؤثر سلبًا على قدرة الفريق في المنافسة على البطولات، خاصة دوري أبطال إفريقيا، الذي يسعى النادي لاستعادته بقوة في الموسم الجديد.

وطالب ريبيرو مسؤولي الأهلي بغلق الباب أمام المفاوضات الجارية مع بعض وكلاء اللاعبين من الخارج الذين أبدوا رغبة في ضم ستة لاعبين من أبرز عناصر الفريق، وعلى رأسهم أحمد سيد زيزو وأشرف بن شرقي ووسام أبو علي ومحمد علي بن رمضان، إلى جانب إمام عاشور، حيث أكد المدرب الإسباني أن هؤلاء اللاعبين يمثلون العمود الفقري للمنظومة التكتيكية التي عمل على تثبيتها منذ توليه المسؤولية الفنية، كما شدد على ضرورة تهيئة المناخ المناسب لهم من أجل استقرار فني ينعكس على الأداء والنتائج.

وتلقى الأهلي مؤخرًا عدة عروض رسمية وشبه رسمية من أندية أوروبية وعربية لضم هؤلاء اللاعبين، بعد الأداء اللافت الذي قدموه في مختلف البطولات، خاصة بطولة كأس العالم للأندية التي شارك فيها الفريق مؤخرًا بالولايات المتحدة الأمريكية، رغم خروج الأهلي من الدور الأول بعد تعادل سلبي أمام إنتر ميامي الأمريكي، ثم خسارة من بالميراس البرازيلي بهدفين دون رد، ثم تعادل مثير أمام بورتو البرتغالي بأربعة أهداف لكل فريق.

ويضع ريبيرو الموسم المقبل ضمن أولوياته الاستراتيجية لتعويض الإخفاق القاري الأخير، لذلك شدد على إدارة التعاقدات بعدم الدخول في أي مفاوضات لبيع أي عنصر من هذه المجموعة، إلا في حالات استثنائية ترتبط بمبالغ مالية ضخمة يصعب رفضها وتخدم مصلحة النادي، وهو ما لم يتحقق حتى الآن وفقًا للتقارير الداخلية في الأهلي.

ويستعد الفريق حاليًا للدخول في فترة الإعداد بعد انتهاء الراحة السلبية التي حصل عليها اللاعبون عقب المشاركة في كأس العالم للأندية، وسط خطة تدريبية وضعها المدير الفني ترتكز على تعزيز الانسجام بين العناصر الحالية وتجهيز بعض الصفقات الجديدة المنتظر الإعلان عنها قريبًا، في وقت أكدت فيه الإدارة أنها ستوفر كامل الدعم للجهاز الفني من أجل تحقيق أهدافه، وعلى رأسها التتويج القاري والمنافسة محليًا بكل قوة.