كتب – ياسين عبد العزيز:

أعلنت المدرسة الثانوية الفنية التابعة لشركة مياه الشرب والصرف الصحي بمحافظة الإسكندرية عن استمرار استقبال طلبات التقديم للعام الدراسي 2026/2025، موضحة أن آخر موعد لتقديم ملفات الطلاب سيكون يوم الثلاثاء الموافق 15 يوليو 2025، وذلك من خلال الموقع الإلكتروني الرسمي للشركة.

التعليم تحدد رسوم الامتحانات للطلاب

حددت المدرسة شروطًا واضحة للالتحاق، تضمنت قبول الطلاب المصريين الحاصلين على الشهادة الإعدادية العامة دور أول (بنين فقط) لعام 2025 بحد أدنى للدرجات يبلغ 260 درجة.

كما تسمح بقبول طلاب الشهادة الإعدادية الأزهرية (مبصرين – بنين فقط) من نفس العام، بشرط ألا تقل درجاتهم عن 455 درجة بما يعادل 93%، بينما استُبعد من القبول الطلاب الحاصلون على الإعدادية المهنية أو الدمج أو غيرها من الشهادات غير المعتمدة ضمن الشروط.

تأتي هذه الخطوة ضمن خطة التوسع في منظومة التعليم الفني الصناعي في مصر، والتي تعتمد على إعداد كوادر مدربة ومؤهلة للعمل في القطاعات الحيوية، إذ تعد المدرسة أول مؤسسة تعليمية متخصصة على مستوى الجمهورية في تشغيل وصيانة شبكات ومحطات مياه الشرب والصرف الصحي، وقد أنشئت عام 2021/2022 ضمن اتفاقية تعاون بين وزارة التربية والتعليم ووزارة الإسكان والمرافق، بهدف بناء جيل فني يواكب احتياجات سوق العمل.

تضم المدرسة أربعة أقسام رئيسية تغطي مختلف الجوانب الفنية، وهي تشغيل وصيانة محطات مياه الشرب والصرف الصحي، وتشغيل وصيانة الشبكات، ومعالجة وضبط جودة المياه داخل المعامل المتخصصة، بالإضافة إلى قسم تشغيل وصيانة محطات تحلية مياه الشرب، وتمتد مدة الدراسة في المدرسة إلى ثلاث سنوات، يحصل الطالب في نهايتها على شهادة فنية تؤهله للعمل المباشر في المجال أو استكمال مساره الأكاديمي.

تشير شركة مياه الشرب إلى أن الهدف من تأسيس هذه المدرسة لا يقتصر على التعليم فقط، بل يتعداه إلى رفع كفاءة القطاع الفني في المؤسسات الخدمية، من خلال توفير تدريب عملي للطلاب داخل المحطات والمنشآت التابعة للشركة، ما يمنحهم خبرات واقعية تؤهلهم للعمل مباشرة بعد التخرج، ويعزز فرصهم في الالتحاق بالوظائف الفنية المطلوبة في مختلف المحافظات.

أكد مسؤولو المدرسة أن عملية التقديم ستظل مفتوحة حتى منتصف الشهر الجاري، داعين أولياء الأمور إلى سرعة التسجيل للطلاب المستوفين للشروط قبل غلق باب التقديم، وشددوا على أهمية التحقق من دقة البيانات أثناء التسجيل الإلكتروني لتفادي استبعاد أي ملفات بسبب أخطاء شكلية.