د. ناجح إبراهيم يكتب: نصرة الحق
بيان
(1)
– رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت يقول صراحة عن مخطط نتنياهو وبن غفير ” هم لا يريدون ترحيل الفلسطينيين من غزة بل يريدون إخراجهم لتوطين المستوطنين بغزة ، وليس كما فهم البعض أنهم يريدون بناء فنادق لترامب فيها، فلهم مخطط استيطاني كبير وهو جزء من مشروع ضخم يشمل الضفة أيضاً ، وهم الذين يشجعون ما يسمي” شباب التلال” وأسميهم شباب الفظائع علي الاعتداءات اليومية علي الفلسطينيين في الضفة يحرقون البيوت وبساتين الزيتون ويعتدون عليهم ويقتلونهم هذا أمر بغيض وغير مقبول”.
– أولمرت يتمتع بالشجاعة والمصداقية في نقد أفعال إسرائيل الإجرامية في الضفة وغزة ويكره بن غفير ومجموعته.
(2)
– أنس الذي أغلق السفارة المصرية في هولندا شاب أخطأ الطريق، ولم يوجه هدفه نحو عدو الأمة الحقيقي وهو محرض يتمتع بالسذاجة الدينية والسياسية، وكان الأجدر به وبأمثاله محاصرة السفارات الإسرائيلية في العالم ، فالجيش الإسرائيلي هو قاتل الأطفال والنساء والمدنيين، وهو المسؤول عن الإبادة الجماعية في غزة بمن فيها، وبما فيها ،ويرتكب جرائم حرب باستمرار ويدمر البيوت في غزة بما فيها ومن فيها ، رغم أنها لا تمثل هدفاً عسكريا معاديا له، فسفارات إسرائيل هي الأجدر بالحصار ولكنه لا يجرؤ علي ذلك حتى لا يفقد جنسيته الأجنبية أو يسجن أو يطرد أو يطارد ، فاختار مصر ملجأ العرب جميعا ليغلق سفاراتها في هولندا ، يا شاطر ألعب غيرها، مصر ضحت كثيراً وطويلاً من أجل القضية الفلسطينية وأعطت لها مالم تعطه أي دولة أخري ، أرنا بأسك أمام سفارات إسرائيل، مصر تعرف متى تدخل المعارك ومتى تنسحب منها، ولن تسمح أن تفرض عليها حرب مدمرة من الآخرين.
(3)
– حشود غاضبة من الإسرائيليين قامت بمظاهرة تحمل أكياس الدقيق الرمزية وتحمل صور الأطفال الجوعى في سابقة نادرة ضد تجويع أهالي غزة ، وطالبوا بإيصال الدقيق والغذاء لأهل غزة، واستنكروا إرسال أبنائهم لجبهة غزة لارتكاب جرائم حرب ضد الإنسانية وحملوا الحكومة الإسرائيلية مسؤولية قتل وتجويع آلاف الأطفال في غزة ، والله هذا شيء رائع وجميل ، شعب ينتقض ضد حكومته الطاغية ، وبعضنا يلهو ويبعث دون أن يعير قضية غزة وإبادة شعبها اهتماماً ، سلام علي الأحرار من كل دين وعرق ولون.
– وقف وحيداً في لندن يحمل علم فلسطين والأمطار تهطل عليه دون أن يخفض العلم ، عزيمة كبيرة في نصرة الحق نفتقدها في بلاد العرب والمسلمين.
– في اليونان وقف مؤيدون لفلسطين وغزة في الميناء لمنع دخول سياج إسرائيليين قادمين وهم يهتفون ” الحرية لفلسطين” معظم الشعوب الأوروبية عرفت قضية فلسطين بطريقة صحيحة ، وتعاطفت مع الشعب الفلسطيني وكرهت إسرائيل وحكومتها.





