الجريمة العنصرية التى تعرض لها أشرف حكيمي أثناء لعبه فى تل أبيب  

وكالات

جريمة عنصرية تعرض لها لاعب كرة قدم عربى، فى استاد إسرائيلى وهو يلعب مع فريقه الفرنسى المحترف فيه، ولم تلق الجريمة، الاهتمام الكافى من الإعلام العربى، مثل جرائم كثيرة ترتكبها الدولة العنصرية الوحيدة الآن فى العالم، دون أن يهتم بها إعلام العرب، وخاصة ذلك الذى ينحو الآن نحو التطبيع.

اللاعب هو المغربي أشرف حكيمي، الذى تعرض لتصرفات عنصرية فجة من مشجعي كرة القدم الإسرائيليين أثناء لعبه، الأحد الماضى، في تل أبيب مع فريقه باريس سان جيرمان.

اللاعب المغربي الدولي البالغ من العمر 23 عامًا، والذي تم اختياره مؤخرًا لجائزة أفضل لاعب إفريق، كان يلعب مع الفريق الفرنسي ضد نانت في مسابقة كأس الأبطال ، والتي فاز بها فريقه بأربعة أهداف دون رد، وأقيمت المباراة على ملعب بلومفيلد في تل أبيب.

طالع المزيد:

تظهر مقاطع الفيديو التي تمت مشاركتها عبر الإنترنت أن عددًا كبيرًا من مشجعي كرة القدم الإسرائليين في المدرجات أطلقوا صيحات الاستهجان والصفير كلما استحوذ حكيمى على الكرة.

وأشار نشطاء على الإنترنت إلى أن إساءات الجماهير لحكيمي ترجع إلى إظهار اللاعب دعمه للقضية الفلسطينية.
، وسط القصف الإسرائيلي العنيف لقطاع غزة المحاصر والطرد القسري لسكان حي الشيخ جراح في القدس الشرقية المحتلة.
وقام حكيمى في شهر مايو من العام الماضي، بالتغريد على موقع “تويتر” معلنا دعمه لفلسطين باستخدام هاشتاغ #FreePalestine.

وتعرض حكيمي لنفس الإساءات عندما لعب مع المنتخب الباريسي في أغسطس من العام الماضي في تل أبيب، خلال نفس المسابقة.

لكن حكيمي تلقى الدعم من المعجبين والناشطين على حد سواء.
ووصف الصحفي الرياضي الفرنسي المغربي سعيد العبادي صفير المشجعين العدواني بـ “الفاضح” ، فيما أثنى عليه آخرون لتحمله الإساءات ودعمه المستمر للقضية الفلسطينية.

كما أشارت وسائل الإعلام الرياضية إلى أن حكيمي كان برفقة حارس شخصي خلال فترة وجوده في تل أبيب، من أجل سلامته الشخصية.

ولعب حكيمي للمنتخب الفرنسي منذ عام 2021 ، ويُشاد به باعتباره أحد نجوم المنتخب المغربي، فضلاً عن كونه أغلى لاعب في إفريقيا.

زر الذهاب إلى الأعلى