على باب المحكمة.. زوجة: خمس سنين بالمحاكم بسبب كيس سكر
كتب: إسلام فليفل
مع امتلاء طرقات محاكم الأسرة بقضايا الطلاق والنفقة والحضانة وتمكين الزوجة، وامتناع الأزواج عن تمكين الزوجات من حقوقهن سواء كات مطلقة أو غيرها، واستمرار القضايا لعدة سنوات، انتشرت حيل الأزواج للهروب من المتطلبات الزوجية، حيث ينقل الأزواج ملكية أملاكهم من عقارات وسيارات وغيرها لأحد أقاربه أو أصدقائه خلال فترة عمل التحريات من جهة القسم لحرمان الزوجة وأطفالها من حقوقها بسبب الخلافات الزوجية.
إقرأ أيضا..وزير التعليم العالى يعلن نجاح فريق علوم البحار في إعادة الدولفين إلى البيئة البحرية
على باب محكمة أشمون، مريم عبد الله، سيدة فى أواخر العشرينات، قالت لـ”بيان” إنها مطلقة منذ 2018، ولديها طفل يبلغ من العمر 4 سنوات، ولم تحصل على مؤخر أو نفقة أو تمكين لمنزل الزوجية حتى الآن، ولم تحصل سوى على 800جنيه نفقة لطفلها منذ الطلاق.
وأوضحت: قررت رفع قضية نفقة على زوجى بعد أن تعدوا علىّ هو وأخيه بالضرب بسبب خلاف على كيس سكر وطردى من الشقة، وبعد عام حكمت المحكمة بمبلغ 800جنيه للطفل، و 900جنيه نفقة زوجية شهريًا، ثم طالبت بزيادة المبلغ، وأصبحوا 1000جنيه للطفل، و1200جنيه نفقة زوجية فطلقنى زوجى غيابى بعد ثلاث سنوات، لحرمانى من نفقة العلاقة الزوجية، وعندما رفعت قضية تبديد أثاث اتهمنى بتزوير الإمضاء الخاص به، وحصلت على مستلزماتى بعد عام ونصف، عندما صدر قرار من الطب الشرعى بصحة الإمضاء ودفع غرامة.
وتابعت: رفعت قضية أخرى لزيادة نفقة الطفل لأن الأب لا يريد دفع المصروفات المدرسية، وعند تحرى المباحث عن الزوج، اتضح أنه نقل ملكية سيارته إلى شخص مجهول، ولا تستطيع إثبات ممتلكاته.
أضافت: أنها لم ترفع تمكين على زوجها حتى الآن، لأنها كانت تقيم بمنزل عائلته وستطالبه الفترة القادمة بأجر مسكن الزوجية، ولفتت مريم إلى أن القضايا مازالت مستمرة بعد خمس سنوات، لافتة إلى أنها تتولى رفع الدعاوى والمرافعة بنفسها نظرًا لكونها محامية.