عبد الغنى يجيب عن سؤال: متى ينتهى الصراع فى العراق؟! | شاهد

كتبت: هدى الفقى

في إطار الصراع القائم في العراق بين التيار الصدري، والإطار التنسيقي، ومطالبة التيار الصدري للمحكمة الاتحادية أعلى سلطة قضائية في العراق للمرة الثانية فى أقل من شهر بحل البرلمان، لإقامة انتخابات تشريعية مبكرة فى البلاد.
ويواصل التيار الصدرى الاعتصام داخل وحول مجلس النواب، فيما يعتصم خصومه من الإطار التنسيقى الاعتصام فى طريق يؤدى إلى المنطقة الخضراء، المحصنة فى بغداد.

وعلى الرغم من مرور 10 أشهر من الانتخابات التشريعية، ما تزال القوى السياسية عاجزة عن انتخاب رئيس جديد للجمهورية، وتشكيل حكومة عراقية جديدة بدلا من حكومة تصريف الأعمال الحالية.

طالع المزيد: 

وعن ارتفاع منسوب التصعيد واستمرارية الصراع فى العراق، والبحث عن سؤال متي ينتهي هذا الصراع؟!، قال عاطف عبد الغني الكاتب الصحفي والمحلل السياسي إن الجدال داخل العراق سيظل قائمًا بين التيار الصدري وأنصاره، والإطار التنسيقي وأنصاره، إلي أن تحين لحظة الحقيقة، والمكاشفة، يفرض فيها العراقيون رأيهم بشكل حقيقى على السياسيين الذين يمثلون النظام السياسى الحالى فى العراق.

وأضاف عبد الغني في مداخلة هاتفية لبرنامج “بانوراما النيل” المذاع على قناة النيل للأخبار، أنه لن ينصلح حال العراق إلا بتغيير قواعد اللعبة السياسية كلها التي تسير عليها الأوضاع الآن، موضحًا أن قواعد اللعبة تتحكم فيها أيادي خفية تحرك الأوضاع، سواء إيران وما يمثلها من ميليشيات مسلحة تابعة للحرس الثورى (الإيرانى) فى الشارع العراقى وقوى أخرى خارجية مثل أمريكا بتلعب دور كبير فى العراق.

هذا الانسداد السياسى ينتظر لحظة الحقيقة، وسوف نظل فى هذا المعترك دون حل حقيقى إلى أن تحين لحظة الحقيقة.
وعن التوقيت المتوقع لنهاية الصراع، أكد عبد الغني أن العراق سوف يظل فى هذا الجدل، وقد ينحل البرلمان، أو يبقى لينتهى الفصل التشريعى الحالى، لكن سوف يظل النظام السياسى القائم على المحاصصة، والميليشيات الموجودة التابعة للحرس الثورى ومفرادات هذا الصراع موجودة إلا أن يفرض الشعب العراقى كلمته، ويرفض ما أسس له الاستعمار الأمريكى على العراق منذ عام 2003.

وانتهى عبد الغنى إلى القول إنه لا أمل إلا بالتخلص من مفرادات الصراع الحالى، وأن الشعب العراقى يقول رأيه بشكل حقيقي، ويرفض كل ما خلفه الاحتلال الأمريكي، ويفرض الشعب العراقى رأيه، بوجود دولة لا تعرف شيعة وسنة، دولة وطنية ديمقراطية حديثة.

شاهد من الدقبقة التاسعة تقرير العراق، ومداخلة عاطف عبد الغنى:

زر الذهاب إلى الأعلى