بقع شمسية كبيرة تغزو السماء وثلاثة نوى مظلمة
رصدت الجمعية الفلكية بجدة، اليوم الخميس، بقع شمسية كبيرة فوق الطرف الجنوبي الشرقي للشمس، بالإضافة إلى وجود ثلاثة نوى مظلمة أكبر من الأرض مندمجة في مساحة واسعة مغناطيسية ساطعة .
اقرأ أيضا.. إفريقيا تمتلك القدرة على توليد 40% من الطاقة الشمسية اللازمة للعالم
وقالت الجمعية الفلكية، إنه من السهل رصد البقعة الشمسية، محبي علوم الفلك والتصوير، بواسطة التلسكوبات الشمسية أو التلسكوب المزود بفلتر خاص بالشمس أو من خلال تقنية الإسقاط .
ما هي البقع الشمسية ؟
البقع الشمسية، هي عبارة عن مناطق أغمق وأكثر برودة على سطح الشمس، فى منطقة تسمى الغلاف الضوئي، وتبلغ درجة حرارة الغلاف الضوئي 5800 درجة كلفن، بينما تبلغ درجة حرارة البقع الشمسية حوالي 3800 درجة كلفن، وتكون البقعة مظلمة، على عكس المناطق الأكثر إشراقًا وسخونة في الغلاف الضوئي من حولها، وقد يصل قطر البقعة إلى 50000 كيلومتر.
تنتج البقعة الشمسية بسبب التفاعلات مع المجال المغناطيسي للشمس، والتي لم يتم فهمها بشكل كامل، وتشبه إلى حد ما زجاجة الصودا عند القيام برجها، ومن الممكن أن تولد ثورانًا كبيرًا.
وتظهر البقعة فوق مناطق نشاط مغناطيسي مكثف، وعند إطلاق هذه الطاقة، تخرج التوهجات الشمسية والعواصف الكبيرة التي تسمى القذف الكتلي الإكليلي من البقع الشمسية.
ويساعد تحديد البقعة الشمسية في تقدير مخاطر حدوث عاصفة شمسية عملاقة فى المستقبل، وهو أمر هام في تكنولوجيا الفضاء والأرض، لتحديد طقس الفضاء، مثل الأقمار الصناعية ونظام الاتصالات وتوزيع الطاقة والطيران.