“أنقذ روح حيوان بريء”.. حملة لحماية الحيوانات من التعذيب

كتب: إسلام فليفل

دشن نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعى هاشتاج باسم “انقذ روح حيوان بريء”، أملًا فى رفع التعذيب والقسوة عن الحيوان، سواء بالمنازل أو الطرقات أو أماكن العمل أو البيع أو الأسواق، مؤكدين على ثقافة الرفق بالحيوان التى حثت عليها الأديان وتناساها الإنسان، وذلك بعد أن انتشرت صور على مواقع التواصل الاجتماعى “فيس بوك” لجمال مصابة تنزف زتبكى دمًا جراء الاعتداءات التى وقعت عليها من الباعة فى سوق برقاش للجمال بالجيزة، حيث أصيبت بإصابات خطيرة من كسر السيقان وفقء للأعين والضرب بأماكن حساسة وسط صراخ مدوٍ لهذه الإبل دون مجيب أو مستمع لأناتها.

اقرأ أيضًا.. هل انتقل فيروس كورونا من الحيوانات إلى البشر ؟ لجنة كورونا تكشف

ومع ارتفاع درجات الحرارة، تنوعت مشاهد تعذيب الحيوانات، وخاصة الحصان والحمار والبغال التى تجوب الشوارع، وتتلقى ضربًا مبرحًا حتى تقوم بعملها، وهى تجر أطنانًا من الحمولات، ولم يكتف البائعون الجائلون أو جامعو القمامة بضربها، بل يحرمونها من الاستراحة أو تناول قليل من المياه أو الطعام أثناء العمل.

سلمى أحمد، عضو الجمعية المصرية للدفاع عن الحيوانات، أكدت أنه حتى الآن لا يوجد فى مصر تشريع واضح يحمى الحيوانات من بطش الإنسان، وما حدث بعدة حالات محدودة مثل قضية الكلب ماكس فى شبرا، فهى حالات تم التعامل معها لأنها أخذت منحنى الرأى العام.

وطالبت عضو الجمعية، بوجود تشريع يحمى الحيوانات من بطش بنى آدم، والذى أضحى مهزلة مدوية خاصة فى ظل المشاهد المخزية من قتل الحيوانات بالسم سواء القطط أو الكلاب أو تعذيب الجمال وإحداث إصاباتها أو إنهاك حيوانات الجر بالحمولات المبالغ فيها، وعلى نفس الوتيرة الطيوير وذوات الأربع بأنواعها.

وفي هذا السياق قال الدكتور حاتم ستين الطبيب البيطري، أن التعامل مع الحيوان أصعب بكثير عن التعامل مع الإنسان، فالأخير قد يخبرك ما يحس به من ألم أو تعب ولكن الحيوان لا يستطيع ذلك، ولذلك فمهمة الطبيب البيطري شاقة ومختلفة بشكل كبير، لافتا إلى أن الطبيب البيطري أو حتى الشخص العادي مطالب أن يتواصل مع الحيوان، من خلال محاولة فهم ما فيه، من ألم بشعور مختلف.

زر الذهاب إلى الأعلى