اكتشاف بردية مغلقة داخل تابوت للملك أحمس في سقارة

كتب – علي يوسف

أعلن الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أنه منذ أيام تم اكتشاف “زلع” بها جبن أبيض تعود لفترة قدماء المصريين، “الزلع تعود للعصور المتأخرة 2300 قبل الميلاد ومتحجرة وشكلها جميل جدا.

اقرأ أيضا.. اليمن تدعو لمنع بيع الأثار المهربة بالمزادات الأوروبية

وقال وزيري خلال استضافته ببرنامج “في المساء مع قصواء” وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، والمذاع على فضائية CBC ، “من كام شهر كنا بنشتغل في حفائر بسقارة، وفتحنا تابوت ووجدنا شيء بني طوله 36 سم، ولما فتحناها لقيناها بردية مقفولة موجودة بداخل التابوت وعليها اسم أحمس، وخدنا البردية وطلعنا على المعمل في المتحف المصري بالتحرير، وزمايلي بالمتحف أطلقوا عليها اسم بردية وزيري، وبدأنا بعد التعقيم والترطيب لقينا طولها 14 متر ولسه موصلناش لنهايتها، وهي بردية جميلة تتكلم عن كتاب الموتى”.

وتابع “على مدار السنوات والشهور الماضية عمل المجلس الأعلى للأثار على افتتاح متاحف جديدة، منها ما جرى الإعلان عنه ومنها لم يفتتح بعد ولكن تم الانتهاء منه كمتحف عواصم مصر، والذي بات جاهزا للافتتاح”.

وأوضح أنه بالنسبة لقصر محمد علي في شبرا تم البدء في ترميمه عام 2017 والانتهاء من تطويره وجاهز حاليا للافتتاح، ويعمل المجلس على تطوير المتحف الآتوني بالمنيا، بخلاف المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية بعد فترة توقف دامت لـ15 عام، وسيتم افتتاحه خلال الأشهر القليلة المقبلة.

وأضاف “بالنسبة لأعمال الترميم فجميعها تتم من خلال أيادي مصرية خالصة، والمرممين المصريين يقومون بإزالة الاتساخات والتكلسات من معابد مصر، موضحا أنه بعد تنفيذ عمليات الترميم فقد ظهرت تلك الأثار بأشكال مختلفة عما كانت عليه من قبل”.

وأوضح أن مقبرة توت عنخ أمون اكتشفت في 4 نوفمبر 1922، أى مر على اكتشافها 100 عام، ونجهز إحتفالية في الأقصر بمناسبة مرور 100 عام على اكتشاف المقبرة في كارتر هاوس بالأقصر”.

وأوضح أن العالم كله مازال ينتظر موعد افتتاح المتحف المصري الكبير، فيما يتبقي بضعه أشهر حتى الانتهاء من وضع كافة القطع الأثرية بصالات العرض في المتحف الكبير.

 

زر الذهاب إلى الأعلى