شريف عبد القادر يكتب: وأذكّر الخرفان والخونة
لم يخجل المأجورون المعاتيه من تحديدهم تواريخ سابقة لثورة لم يهتم بها ولا بهم أحد.
وفات هؤلاء الاقذار الذين يتم علفهم بحظائر خونة أوطانهم فى الخارج بالدول مدعية الديمقراطية والحرية وحقوق الانسان أن المواطنين لم ينسوا قيام المأجورين بتخريب منشآت الدولة التى هى ملك الشعب.
ولم ينسوا وجود أجانب أقذار ضبطت معهم أسلحة نارية ومنهم من كانوا يدعون أنهم مراسلون إعلاميون واستأجروا شقق تطل على ميدان التحرير ومن كانوا يقفون أعلى الجامعة الأمريكية ويطلقون الرصاص على المغرر بهم بالميدان وتلصق بالشرطة تهمة من يقتل بالميدان.
ولم ينس رجال أعمال فسدة كانوا يمولون المغرر بهم بتزويدهم بالخيام والطعام والشراب والمال، وأحدهم المدعو ممدوح حمزة الذى يسافر أسبوعياً لألمانيا وتركيا فى زيارات سريعة برغم ذروة الأحداث وعند سؤالة فى أحدى الفضائيات عن انفاقة مليون جنيه على المعتصمين، أكد أنه أنفق هذا المبلغ وسينفق لاحقاً.
المواطنون لا زال عالق بذاكرتهم سرقة السيارات من أصحابها نهاراً وسرقة الشقق وإقامة السارقين بها وسرقة المواطنين. الذين ايقنوا أن الخراب العربى تربح منة خونة ومأجورين لصالح قوى خارجية.
إن من عايشوا الخراب العربى لم ينسوا قذارة مدعى الوطنية، ولم ينسوا أن الجيش أنقذ الوطن بحرفية عالية فاقت تخيل قوى الشر بالداخل والخارج.
وقد منّ الله على مصر برجال وطنيين أنقذوا الوطن ووصلوا به لبر الأمان فلا ننسى المشير طنطاوى والمستشار عدلى منصور والوزيرة فايزة أبو النجا وغيرهم واستظلوا بالبطل القومى السيسى الذى رفع الروح المعنوية للشعب وطمأنة ولذلك طالبة الشعب بأن يتولى رئاسة الوطن ليواصل عمله بأسلوب غير مسبوق للنهوض به (حفظة الله) . .
وأذكر الخرفان بمن يؤونهم عندما حدثت مظاهرات تخريبية فى بريطانيا تم اعتقال المتظاهرين وعملت المحكمة على مدار اليوم لتصدر أحكامها.
وصرح وقتها رئيس وزراء بريطانيا قائلا: “عندما تتعرض بريطانيا لخطر لا تسألونى عن الديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان”.
وأثناء اعتصام المغرر بهم فى ميدان التحرير قام فى تلك الفترة أمريكيين بالاعتصام ووضع خيام فى حى المال “وول ستريت” إن لم تخوننى الذاكرة بالنسبة للاسم. وعلى الفور قامت الشرطة الأمريكية بأعتقالهم وإزالة الخيام.
ولم يقل أحد ممنوع قمع المتظاهرين وأن التظاهر حق للمواطنين.
والمفروض أعتقال أى متظاهر حتى لو كان مختل عقلياً.
وأخيرا فإن مصر رغم تعرضها لكورونا وتأثر العالم بسبب الحرب الروسية الأوكرانية إلا أننا أفضل كثيراً من دول غربية وعربية وأفريقة.