بعد جلسة متوترة شهدت طرد بعض النواب.. الكنيست الإسرائيلي يمنح الثقة للحكومة الائتلافية الجديدة
وكالات
وسط جو مشحون بالعصبية والتوتر، شهد طرد بعض النواب، منح الكنيست الإسرائيلي الثقة للحكومة الائتلافية ورئيسها اليميني المتطرف نفتالي بينيت، قبل قليل من مساء اليوم الأحد.
يهمك.. عاجل| الكنيست الإسرائيلي ينتخب رئيسا جديدا.. من هو؟
بهذا الإجراء انتهى عمر حكومة تسيير الأعمال التى رأسها نتانياهو، وانتهت أيضا رئاسة نتنياهو للحكومات الإسرائيلية المتعاقبة لمدة 12 عاما متصلة، وبدأ حكم “ائتلاف التغيير” الذى يضم ثمانية أحزاب لكل منه أيديولوجيته الخاصة، وشكل على أساس اتفاق يتولى بموجبه نفتالي بينيت رئاسة الوزراء في أول عامين ثم يسلم المنصب إلى زعيم حزب “هناك مستقبل” الوسطي يائير لبيد.
وفى الجلسة المنعقدة حتى كتابة هذه السطور فى إسرائيل، صوّت 60 نائبا فى “الكنيست” لصالح الائتلاف الجديد المتنوع ما بين اليمين واليسار والوسط بالإضافة إلى حزب عربي، في حين عارض الائتلاف 59 نائبا معظمهم من حزب الليكود والأحزاب اليمينية المتشددة.
وأكد بينيت في خطابه الذى ألقاه في مستهل الجلسة، أن “إسرائيل لن تسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي” رافضا إحياء الاتفاق النووي مع طهران، مضيفا أن “هذه الحكومة تبدأ عملها في ظل أخطر تهديد أمني” مشددا على أن بلاده “ستحتفظ بحرية تصرف كاملة” ضد طهران.
وفيما يتعلق بالنزاع الإسرائيلي – الفلسطيني قال بينت إن هذا النزاع “ليس إقليميا”، مشيرا إلى ضرورة “تذكير العالم بأن أعداء (إسرائيل) ما زالوا لا يعترفون بالدولة العبرية ووجودها”.
ومن المعروف أن بينيت يدعم الاستيطان، ويوافق على ضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة.
وجدير بالذكر أن “ائتلاف التغيير” الذة شكّل الحكومة الحالية فى إسرائيل، تشكّل على أساس اتفاق يتولى بموجبه في أول عامين الزعيم اليميني المتطرف نفتالي بينيت رئاسة الوزراء ثم يسلّم المنصب إلى زعيم حزب “هناك مستقبل” الوسطي يائير لبيد، مهندس التحالف الجديد.
وفى سياق قريب أكد رئيس الوزراء المنتهية ولايته بينامين نتانياهو فى كلمته، بأن يكون صوت المعارضة في بلاده قويا وواضحا، وأضاف مخاطبا البرلمان “إذا قُدّر لنا أن نكون في المعارضة، فسوف نفعل ذلك ورؤوسنا مرفوعة حتى نسقط هذه الحكومة السيئة ونعود لقيادة البلاد على طريقتنا”.
واهاجم نتنياهو رئيس الوزراء الجديد بينيت، معتبرا أنه هو وأصدقاءه يمثلون “يمينا مزيفا” وأن الناس يعون ذلك جيدا، وفى ذات الوقت أشاد بـ”إنجازات” حكومته مستشهدا باتفاقيات تطبيع العلاقات مع أربع دول عربية و”العمليات الخارجية” مثل الحصول على الأرشيف النووي الإيراني في العام 2018.