شريف عبد القادر يكتب: جريمة تستحق عقوبة مغلظة
جريمة إلقاء حجارة على القطارات من صبية غالباً بإيعاز من أجلاف، كلنا نعرفهم، ونعرف ماوراء تحريضهم للصبية ليفعلوا ذلك.
وعلى الرغم من وقوع مثل هذه الجريمة منذ سنوات ما قبل ٢٠١١ وكان أخرها إصابة سائق قطار بجرح نزفى فى إحدى عينية، فلم نلحظ اهتمام من مجلس النواب بتشريع قانون رادع فى حق كل من يرتكب هذا الفعل الذى يمكن أن يهدد حياة ركاب قطار بأكمله لا قدر الله، إذا أصيب السائق، أو على الأقل يتلف المال العام .
وحتى نحد من إلقاء الحجارة على القطارات من السفلة والمأجورين فلابد من إلزام الأحياء ومجالس المدن التى يمر فى نطاقها القطارات برفع الحجارة من طرقاتها ومعالجة الطرقات والأرصفة التى بها عيوب ينتج عنها حجارة صغيرة أو كبيرة.
وأن تضع هيئة السكة الحديد كاميرات مراقبة على مسافات بطول خط السير أو على كل قطار من الجانبين.
وفى هذا الشأن لا أنسى أثناء استقلالى قطار من فرانكفورت بألمانيا متوجهاً لميلانو بإيطاليا عبر سويسرا ومرة أخرى عبر النمسا وكذلك من ميلانو لفينيسيا، فقد لاحظت وجود سور من السلك فى أرتفاع سقف عربة القطار ولا يحجب عن الركاب الرؤيا.
وعلى الرغم من عدم وجود من يلقى حجارة على القطارات نظراً لأن القانون رادع كما لا توجد حجارة فى متناول اليد كما هو الحال عندنا.
ونكرر مطلوب قانون رادع ومغلظ فى حق من يضر بالمال العام وإذا كان الجانى صغير فيحاكم معه والدة أو ولى أمره الذى فشل فى تربيته تربية سوية.