خبير الطاقة م. محمد فؤاد: أهم مكاسب cop27 ريادة مصر وتنفيذ كل الاتفاقات

كتبت: أسماء خليل

أشاد م. محمد فؤاد خبير الطاقة، بدور مصر العظيم استكمالا لريادتها فى كثير من الملفات العالمية، ومحاولة تقديم خطوات جادة للارتقاء بعالمنا نحو الأفضل.
وتطرق م. فؤاد خلال مشاركته فى برنامج “تحيا مصر” المُذاع عبر قناة “الفضائية المصرية”، إلى تحليل أهم المكاسب والنتائج الإيجابية لمؤتمر المناخ العالمي COP 27، الذى أقيم بمدينة السلام مدينة شرم الشيخ، والذى شارك فيه ١٩٧ دولة على مستوى العالم .

معنى “المناخ”

وأوضح خبير الطاقة، فى البداية، معنى “المناخ” محاولًا تقريب الفكرة لذهن كل مواطن، فقال إن المناخ كلمة تحمل أصل يوناني، يُقصد به الطقس السائد لفترة زمنية تتراوح من شهر إلى آلاف السنين وعناصره هي الحرارة والضغط الجوي والرياح والأمطار، وأشار أن معنى تغير هو التذبذب وعدم الاستقرار من ارتفاع درجات حرارة مفاجئة، أو سقوط أمطار في وقت صيف، وتتداخل أجواء فصول السنة الأربع فى يوم واحد ولا تستطيع تحديد السمات الأساسية لكل فصل،،

طالع المزيد:

كما أكد م. فؤاد أن العالم بأكمله وعلماء البيئة ينادون منذ أكثر من 35 عاما مضت؛ للحافظ على كوكب الأرض ومنع الملوثات والانبعاثات الكربونية الناتجة من الغازات الدفيئة بمحاولة تغيير السلوكيات البشرية التي تؤدي إلى الاحتباس الحراري؛ مما يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الأرض والانبعاثات الكربونية شديدة الخطورة على كل الكائنات الحية، وكان لمصر دورًا رائدا في هذا الملف فمصر وأفريقيا والدول العربية، ليست بمعزل عن العالم كلنا نعيش على نفس الكوكب، وأوضح سيادته ان كثيرا من الدول لديها الوعي الإعلامي الكافي لكن حان وقت التنفيذ ومصر دائما سباقة لعدة مبادرات تظهر مدى الجدية فيما يقال اثناء انعقاد مؤتمرات عالمية.

فخر واعتزاز

وأشار إلى أن الدول الكبرى هي التي تسببت في ذلك الضرر البالغ بنسب كبيرة، فلحق بها عظيم الضرر، كما لحق ببلادنا إفريقيا وعربيا، مثل التصحر والفيضانات والمجاعات والفقر، مؤكدا على حديث الرئيس عبد الفتاح السيسي، بأن المؤتمر “ تنفيذي” وليس مؤتمرا للنقاش فقط.

دعا م. فؤاد كذلك كل المصريين للفخر والاعتزاز بالوطن الغالي مصر، فقد أطلقت مصر العديد من المبادرات للارتقاء بالوطن والمواطن وتوفير بيئة نظيفة، وتعليم جيد والاهتمام بصحة الإنسان مثل مبادرة “ اتحضر للأخضر، وحياة كريمة وميت مليون صحة”.. إلخ..

طاقة غير متجددة وملوثة للبيئة

كما بيَّن خبير الطاقة، أن الطاقة التي اعتاد العالم استخدامها هي طاقة غير متجددة، و ملوثة للبيئة وضارة بصحة الإنسان والكائنات الحية، كما أنها فى طريقها إلى النفاذ لأنها تنتج من الوقود الأحفوري، الذي لا يتكون إلا عبر مئات وآلاف السنين، بالإضافة إلى أنها مصدر الانبعاثات الحرارية على سطح الأرض.

وأضاف أنه تزامنًا مع ذلك أعطانا الله – سبحانه وتعالى – طاقة نظيفة متجددة غير ملوثة للبيئة، مثل الشمس والرياح والمياه والهيدروجين الأخضر؛ فلماذا لا يكون ذلك هو الاتجاه العالمي نحو “بيئة خضراء”، وقال أيضًا، إن مصر بالفعل قامت فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي بالتوسع بإقامة أكبر المشروعات العالمية على أرضها، نظرا لما حباها الله – سبحانه وتعالى – بموقع استراتيجي متميز وسطوع يومي للشمس لا يقل عن 10ساعات، ومساحة من الأرض المستوية الصحراوية، التي تؤهلها لإنشاء مزارع طاقة شمسية، كما حدث بالفعل بقرية “بنبان” جنوب أسوان، التي اختارتها وكالة “ناسا”، حيث أعلنت أن ذلك المكان هو أنسب مكان عالمي لإقامة ألواح شمسية لتوليد الطاقة الكهربائية النظيفة بقدرة ٢٠٠٠ ميجاوات أى تعادل ٩٠% من انتاج السد العالي .

مكاسب غير مسبوقة

ويرى خبير الطاقة أن المكاسب والنتائج الإيجابية التي حققتها مصر في مؤتمر COP 27 مُشرفة، تدعو للفخر حقًّا، حيث أوضح أن التنظيم الراقي البديع الذي قامت به الدولة المصرية عنوان لمصر المتقدمة التي باستطاعتها منافسة كل دول العالم الكبرى. واستكمل خبير الطاقة أن من أهم المكاسب ريادة مصر العالمية باستضافة كل هؤلاء الشخصيات العظيمة، من رؤساء الدول العظمى وكبار مسؤولي العالم، وشعوبها التي ستشاهد المؤتمر،،

وواصل: أن مصر هي بلد أمن ومناخ جيد للاستثمار للمشروعات العملاقة لإنتاج وتصدير الطاقة الخضراء والهيدروجين الاخضر، مؤكدا أن مصر بلد الأمن والأمان و طن ليس للمصريين فقط إنما لكل شعوب العالم مصر عبر التاريخ، منذ الأنبياء والرسل وذُكرت فى القرآن؛ مصداقا لقوله تعالى بسورة يوسف “ادْخُلُوا مِصْرَ إِن شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ”

 عودة السياحة لمصر

وقال م. فؤاد إن المءتمر جاء بمثابة إثبات للعالم كله أن شعب مصر العظيم اختار رئيس دولة مخلص وجيش مصر عظيم، من شعب وشرطة مصر باسلة حافظة على أمن وأمان وسلامة المواطن .

إنجازات وإيجابيات

وأضاف خبير الطاقة أن من أهم مكاسب المؤتمر إنه مؤتمر تنفيذ كل الاتفاقات المنصوص عليها.. وأعظم ما قيل فى المؤتمر دعوة رئيس مصر وحثه لنشر السلام والمحبة ووقف الحرب القائمة بين روسيا وأوكرانيا، وأن الحروب دمار وخراب وجميع الدول تأثرت وأيده كثير بل كل الدول في ذلك .

وأكمل م. فؤاد، إن المؤتمر فرصة لدعوة المستثمرين بكل أنحاء العالم، ليعرفوا بشكل واقعي مدى الأمان الذي تتمتع به مصر، وكذلك تلك الأعداد التي تصل للآلاف التي حضرت شرم الشيخ مدينة السلام، سينطبع في ذهنها ما عليه مصر من رقي وحضارة؛ مما ينمي السياحة ويزيد الدخل القومي والعملات الأجنبية ويوفر آلاف فرص العمل للشباب.

وانتهى م. فؤاد إلى التأكيد على عظمة مصر والدور الريادي الذي تقوم به، في ظل قيادة حكيمة تتمثل فى الرئيس عبدالفتاح السيسي.

شاهد الحلقة كاملة:

 

زر الذهاب إلى الأعلى